أكد الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي والأكاديمي، لمفتي الديار المصرية، أنه يستشعر عاطفة المسلمين، خاصة المصريين تجاه الصوم والصلاة في المساجد، لكن نحن في ظرف استثنائي، وقد تمت العودة إلى الأطباء، من خلال اجتماع حضره مفتي الجمهورية، الدكتور شوقي علام، وتحدثنا عن كل شئ يخص الكورونا، مشيرًا إلى أن الفتوى طالما تعلقت بالواقع؛ فيجب العودة اولا إلى أهل الاختصاص،ثم يأتي بعد ذلك الحكم الشرعي.
واضاف، خلال لقاء مع برنامج مساءdmc، تقديم الإعلامي رامي رضوان، أن الأطباء قسموا مرضى فيروس كورونا إلى أصناف منهم المصاب حقيقي وهذا يجب عليه الافطار بعد الرجوع للطبيب، والآخر مريض مرض مزمن ومعرض للإصابة هذا يفطر أيضا، لافتا إلى أن السفر والمرضى هما رخص الإفطار، الأول يجب أن يكون 84 كم، خارج المدينة، ويجوز الأخذ بها لكن لو صام الفرد فهو أفضل.
وأوضح أن هناك أفراداً يخافون من المرض لكن ليس بهم مرض، وهؤلاء يجب عليهم الصوم، لأن جواز الإفطار يجب أن يكون معه أعراض للإصابة بفيروس كورونا.
وأشار إلى أن الصوم لا يزيد من فرص الإصابة بفيروس كورونا، خاصة لو أخذت بالاجراءات الاحترازية، كما أن الصائم يقوم بعملية المضمضة والاستنشاق والاستنثار، والريق أيضا، يساعد الصائم على تجنب جفاف الحلق، وهذا بحسب اللجنة العليا للأطباء عند اجتماعها مع دار الإفتاء.
وأضاف أن حديث صوموا تصحوا يخص الاصحاء، حيث أنه يزيد 4 أنواع من المناعات، وهذا يساعد في مواجهة كورونا.
وفي سياق متصل، قال إن معجون الأسنان والسواك لا يفطران، بشرط عدم نزول الماء في جوف الانسان،وفيما يخص افطار المرضى أشار إلى أن كفارتها إخراج 10 جنيهات للمساكين.
وتحدث عن زكاة الفطر، وأكد أنه يجوز إخراجها في أول يوم رمضان، لأنها متعلقة بالصيام، لافتا إلى أن ذهب الزينة للمرأة لا يتوجب عليه اخراج زكاة.