قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

دراسات اليوم: فيروس كورونا يستهدف مرضى السمنة وكبار السن.. المدخنون لا يواجهون نفس المصير من الفيروس.. وبدون علاج يمكن التغلب على الأزمات القلبية

دراسات اليوم
دراسات اليوم
×

بدون علاج يمكن التغلب على نوبات الأزمات القلبية
السمنة مؤشر خطر للإصابة بفيروس كورونا
المدخنون أكثر عرضة لمضاعفات كورونا وأقل إصابة به
كبار السن و مصابوالسمنة أكثر عرضة لفيروس كورونا


نشرت الدوريات الطبية والمواقع العالمية خلال الأيام الماضية، مجموعة جديدة من الأبحاث
والدراساتالطبية من مختلف بلدان العالم، وكشفت عن نتائج علمية جديدة تخص صحة الإنسان،
وفيما يلي سنقوم بتجميع أبرز الدراسات التي أثارت الجدل مؤخرا.


جين يعزز صحة القلب ويصلح تلف الخلايا

وجد
العلماءطريقة لإصلاحعضلات القلبفي اختراق طبي غير متوقع ناتج عن مكافحة السرطان، وكشف مجموعة من العلماء في بحث أُجري مؤخرا في جامعة كامبريدج، أنهعلى عكس العضلات الأخرى فإن القلب يكافح للتجديد من حالة تلفه، لذلك يمكن أن يساعد الاكتشاف أولئك الذين عانوا من أزمات قلبية أو سكتات قلبية.

وأفاد العلماء المشرفون على البحث، بأن يمكن أن تؤدي الأنسجة المنتدبة التي خلفها الجسم إلى ضخ القلب لعدد أقل من الدم وهو الأمر الذي يؤدي إلىفشل عضلة في النهاية، ولكن الآن يمكن أن يكون هناك طريقة للأطباء لمساعدة الجهاز على إصلاح نفسه.


وجاء هذا التقدم بعد أن استهدف الباحثون جينًا يمكن أن يتسبب في الحد منانتشار الخلايا السرطانية، ووجدوا طريقة لـ
إيقافه، وفي أجزاء أخرى من الجسم، قد يؤدي هذا الجين إلى الحد من نمو الأورام، ولكن عندما يضخ هذا الجين في القلب فإنه يساعد على إصلاح الأنسجة التالفة بداخله.


وقالت الدكتورة كاثرين ويلسون من جامعة كامبريدج، إن العلماء كانوا يحاولون جعل خلايا القلب تتكاثر وتتجدد لفترة طويلة، و
لا يمكن لأي من العلاجات الحالية عكس انحلال أنسجة القلب، إلا أن هذا الجين كان فعال في جعل القلب يعمل على تجديد نفسه ذاتيا، وفقا لما صرحت بها لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ويعاني حوالي 23 مليون شخص حول العالم من قصور القلب كل عام
عندما يحدث ، يفقد العضو ما يصل إلى 1 مليار خلية عضلية،لا يتم استبدالها أبدًا ويقلل فقدها من قوة القلب.


وأشارالباحثون، إلى أن جين "Myc" قد شهدإنجازاكبيرا فيجعل الخلايا تتكاثر بشكلأكبر في القلب، وقالت الدكتورة ويلسون، إن عدم قدرة القلب على تجديد نفسه هو أمر طبيعي يحدث مع التقدم في العمر، ولكن مع حقنه بجينMyc في القلب فإنه يجعل القلب يعيد تصحيح التلف الناتج عن الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات.

اقرأ أيضا:

بلاش صيام.. النظام الغذائي الأمثل للحامل في شهر رمضان

بالرغم من شفائهم.. مضاعفات خطيرة تضرب المتعافين من فيروس كورونا

السمنة مؤشر خطر لفيروس كورونا

أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون منالسمنةهم أكثر عرضة للمعاناة من مضاعفات خطيرة أو يموتون من العدوى بفيروس كورونا القاتل، حيث يقول الأطباء إن الجهاز المناعي لدى البدناء يعمل بشكل مستمر لحماية وإصلاح الضرر الالتهابالذي تسببه الدهونللخلايا.

وأكد الباحثون أنأجسامالأشخاص الذينيعانونمنالسمنةيستهلكونالجهاز المناعي لهم، لصد الالتهاب، مما يجعل جهاز المناعة لديه القليل من الموارد المتبقية للدفاع لمحاربةالأمراضكـفيروس كورونا التاجي COVID-19، وفقا لما جاء في صحيفة ديلي ميل" البريطانية.

ويميل الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أيضًا إلى اتباع نظام غذائي يحتوي على القليل جدًا من الألياف ومضادات الأكسدة، وهي أطعمة تحافظ على صحة الجهاز المناعي، مثل: الفواكه والخضراوات.

ويعاني معظم المرضى الذين لديهم مؤشر كتلة جسم يزيد على 40 من مشاكل في التنفس، وتتراوح مشاكل التنفس بين ضيق التنفس البسيط إلى حالة يحتمل أن تهدد الحياة تعرف باسم متلازمة نقص الوزن بالسمنة (OHS).

كما أن الوزن الزائد يجعل من الصعب على الحجاب الحاجز، والرئتين توسيع الأكسجين واستنشاقه، وهو ما يحرمأعضاءالجسم من الأكسجين، وهو ما يفسرلماذا تميل رئة الأشخاص الذين يعانون من السمنة إلى الفشل بشكل أسرع عندما يصابالفيروس التاجي الجديد، مقارنة بالشخص السليم.

ومن المعروف أن فيروس كورونا التاجي COVID-19 يتوغل عن طريق الانتشار العميق في الرئتينو التسببفي مضاعفات مثل الالتهاب الرئوي، مما يجعلهناك العديد من العوامل الأخرى التي قد تزيد من احتمال إصابةالشخص البدينبمرض خطير كـالإصابةبفيروس التاجي، بما في ذلك عدم ممارسة الرياضة.

وأظهرت الدراساتالأخرى، أن النشاط البدني يزيد من عدد الخلايا المناعية التي تساعد على تعزيز النشاط المناعي،كما أن الشرايين المسدودة تجعل من الصعب على الدم الذي يحمل الخلايا المناعية المرور عبر الخلايا وإصلاحها حول الجسم.

اقرأ أيضا:
لهذا السبب.. ذوات البشرة السمراء أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا
انتبه.. علامة جديدة تحسم الجدل وتوكد الإصابة بفيروس كورونا

المدخنين أكثر عرضةللمضاعفات وأقلإصابة بفيروس كورونا

كشفت دراسة حديثة أجريت مؤخرًا من قبل باحثين في كلية الطب بجامعة نيويورك، أن 5% فقط من المصابين بفيروس كورونا التاجي هم منالمدخنين.

وتابع الباحثون المشرفون على الدراسة، أن نسبة المصابين بفيروسكوروناالتاجي 15.5% منإجماليالمدخنين في مدينة نيويورك، وفقًا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأظهرت البيانات أن عدد المدخنين الذين تم إدخالهم فيالمستشفى كانواأكثرعرضةلظهورمضاعفاتأكبرعند إصابتهمبفيروس كورونا التاجيمن الغير مدخنين، حيث ان رئتيهم كانت متضررة جراء التدخين.

من غير الواضح لماذا شكّل المدخنون نسبة صغيرة من حالات القبول الإجمالية، لكن إحدى الدراسات الصينية أشارت إلى أنالمدخنينهم في الواقع أقل عرضة للإصابة بالعدوى، ولكنهم اكثر من شهدوا مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا التاجي.

تم تخصيص استخدام التبغ كعامل خطر محتمل للإصابة بفيروس كورونا الذين يصابون بمرض خطير بعد تحليل المرض في الصين وإيطاليا، حيث انهم وجدوا ان المصابين بالمرض لديهم مضاعفات خطيرة بسبب تضرر رئتيهم من الإصابة التدخين.

وأكد فريق من الخبراء في مدينة ووهان، أنهم شعروا بالغموض بعد اكتشاف أن المدخنين كانوا أقل عرضة للإصابة بالفيروس القاتل في المقام الأول، بالرغم من تضرر رئتيهم،ومشاكل الجهاز التنفسيالتي بالفعل يعانون منها.

إقرأ ايضا :
اكتشاف خطير.. فيروس كورونا يظل خامدا في أجسام المتعافين
تناولها فورا.. قائمة بـ6 أطعمة تساهم في علاج التهاب الجيوب الأنفية

عوامل تزيد من الإصابة بفيروسكورونا

أكدت دراسة جديدة أجراها مجموعة من الباحثين في جامعة نيويورك، أن كبار السن والأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة هم أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا التاجي، وذلك بنسبة أكبرمن مرضى السرطان أو أمراض الرئة.

وأفادت
الدراسة بأن الأشخاص الذين يعانون من السمنة وكبار السنأكثرعرضة لاستقبالفيروس فيروس كورونا التاجيداخلأجسامهم، ووفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ووجد الباحثون أن ما يقرب من نصف بنسبة 46 في المائة من جميع المرضى الذين دخلوا المستشفى مصابين بفيروس كورونا التاجي يبلغون 65 عامًا أو أكثر.

وأكد الباحثون، أنهعلى الرغممن أن العمر كان أكبر عامل خطر للإصابة بفيروس كورونا، إلا إن الحالة الصحية كان لديها تأثير كبير على الإصابة
بفيروس كورونا التاجي، مرتبطةبعدم مقاومة الجسم للمرض.

ووجد الباحثون، أن هناك 5 في المائة فقط من جميع حالات دخول مستشفى بفيروس كورونا التاجي COVID-19 من المدخنين، أى
بنسبة ثلاث مرات أقل من 15 في المائة من المدخنين في مدينة نيويورك.

ورجح الباحثون زيادة نسبة الإصابة لدى كبار السن بفيروس كورونا، حيث أن كبار السن لديهمجهاز المناعةأضعف كلما تقدموا في العمر، مما يجعل من الصعب محاربة المرض المفرط.

فيما اشار الباحثون، ان المرضى الذين يعانون من السمنة هم أكثر عرضة للإصابة الخطيرة، وذلك لأن نظامهم المناعي منشغل بمحاولة إصلاح الالتهاب الناجم عن حمل الدهون الزائدة.