أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون منالسمنةهم أكثر عرضة للمعاناة من مضاعفات خطيرة أو يموتون من العدوى بفيروس كورونا القاتل، حيث يقول الأطباء إن الجهاز المناعي لدى البدناء يعمل بشكل مستمر لحماية وإصلاح الضرر الالتهابالذي تسببه الدهونللخلايا.
وأكد الباحثون أنأجسامالأشخاص الذينيعانونمنالسمنةيستهلكونالجهاز المناعي لهم، لصد الالتهاب، مما يجعل جهاز المناعة لديه القليل من الموارد المتبقية للدفاع لمحاربةالأمراضكـفيروس كورونا التاجي COVID-19، وفقا لما جاء في صحيفة ديلي ميل" البريطانية.
اقرأ أيضا:
اقرأ أيضا:
ويميل الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أيضًا إلى اتباع نظام غذائي يحتوي على القليل جدًا من الألياف ومضادات الأكسدة، وهي أطعمة تحافظ على صحة الجهاز المناعي، مثل: الفواكه والخضراوات.
ويعاني معظم المرضى الذين لديهم مؤشر كتلة جسم يزيد على 40 من مشاكل في التنفس، وتتراوح مشاكل التنفس بين ضيق التنفس البسيط إلى حالة يحتمل أن تهدد الحياة تعرف باسم متلازمة نقص الوزن بالسمنة (OHS).
كما أن الوزن الزائد يجعل من الصعب على الحجاب الحاجز، والرئتين توسيع الأكسجين واستنشاقه، وهو ما يحرمأعضاءالجسم من الأكسجين، وهو ما يفسرلماذا تميل رئة الأشخاص الذين يعانون من السمنة إلى الفشل بشكل أسرع عندما يصابالفيروس التاجي الجديد، مقارنة بالشخص السليم.
ومن المعروف أن فيروس كورونا التاجي COVID-19 يتوغل عن طريق الانتشار العميق في الرئتينو التسببفي مضاعفات مثل الالتهاب الرئوي، مما يجعلهناك العديد من العوامل الأخرى التي قد تزيد من احتمال إصابةالشخص البدينبمرض خطير كـالإصابةبفيروس التاجي، بما في ذلك عدم ممارسة الرياضة.
وأظهرت الدراساتالأخرى، أن النشاط البدني يزيد من عدد الخلايا المناعية التي تساعد على تعزيز النشاط المناعي،كما أن الشرايين المسدودة تجعل من الصعب على الدم الذي يحمل الخلايا المناعية المرور عبر الخلايا وإصلاحها حول الجسم.