ألقت أجهزة وازرة الداخلية، القبض على حنين حسام لقيامها ببث فيديو تحرض فيه على الفسق والفجور، وكانت الأجهزة الأمنية، فحصت فيديو لفتاة تدعى "حنين" قامت ببثه على موقع تيك توك وأثار الفيديو غضبا كبيرا بين متابعى البرنامج خلال اليومين الماضيين.
وتقوم الأجهزة الأمنية بفحص الفيديو للتأكد من هوية الفتاة وتحديد مكان تصويره؛ استعدادا لضبطها حال إصدار أمر بضبط الفتاة وإحضارها فى حال تقديم بلاغات ضدها.
كانت قالت حنين حسام إن أهلها طلبوا منها إغلاق السوشيال ميديا بعد الفيديو الذي أساء لها، منوهة إلى أنها تعانى من التنمر والسخرية ولكن السبب في ذلك فراغ المواطنين في زمن الكورونا.
وأضافت حنين حسام ببرنامج "حضرة المواطن" والمذاع عبر فضائية " الحدث اليوم "، أنها حصلت على ٣٠٠٠ جنيه لكي تقوم بالدعاية على التطبيق الجديد " لايكي"، موجهة رسالة للمهاجمين: "أنا أبويا وأمى راضيين عني جدا..وأتحدى حد يجيب لي صورة بشعري".
وأوضحت أن هناك أكثر من ٢٠٠٠ بنت مشهورين مثلي على تطبيق التيك توك ، متابعة: "أنا بعمل محتوى مفيد علي اليوتيوب بتكلم فيه عن الآثار".
وأكدتحنين حسامأنها حاصلة في الترم الأول جيد جدا مرتفع، معتذرة للجمهور على ما بدر منها.
وكان قرر الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، إحالة حنين حسام الطالبة بكلية الآثار، إلى التحقيقات، بالجامعة لقيامها بسلوكيات تتنافى مع الآداب العامة والقيم والتقاليد الجامعية، وذلك بعد أنناشد الإعلامي نشأت الديهي كلا من وزارة الداخلية ومكتب النائب العام، بسرعة ضبط الفتاة، حيث وصف ما قالته حنين حسام بأنها دعوة للفجور، وأمر يهدد جميع الفتيات فى مصر.
وكان تداول أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فيديو عن الطالبة حنين حسام، توضح فيه حقيقة موقفها من اتهاماتها بدعوة الفتيات للعمل معها في وكالتها "لايكي".
وقالت إن الفيديوهات المتداولة عبر صفحات السوشيال ميديا والتليفزيون، غير كاملة، مشيرة إلى أن مبلغ الـ 3 آلاف دولار التي تحصل عليها أموال، يحصل المطربون ولاعبو الكرة، على أضعافها، مضيفة أن ممثلين وفنانين كبار يصورون فيديوهات عبر منصة التيك توك، لذا هو ليس مجالا للدعارة.
رد حنين حسام على قرار جامعة القاهرة بشأنها
وقالت حنين حسام الطالبة بكلية الآثار بجامعة القاهرة، إن الأبلكيشن "لايكي" التي دعت الفتيات للعمل من خلاله، عليه الكثير من المشاهير، مطالبة الجميع بالدخول عليه والإطلاع على محتواه، موضحة أن العشر المتصدرين الموقع من نشر الفيديوهات هم شباب من الوطن العربي والعالم، متسائلة كيف يكون موقعا للدعارة وبه شباب.
وتابعت حنين باكية "بعد أذن الناس اللي بتشير الفيديوهات والأخبار الكاذبة أن تتحرى الدقة، في ناس بتتدمر من اللى أنتوا بتعملوه، أن أول مرة أعيط في فيديو، وعمري ما قلت لفظ خارج، ومش بحب الحال المايل، وطلبت بنات محجبة وتكون محترمة، وده كان مضمون كلامي".
وأشارت إلى أن "الأجور والمرتبات التي تحصل عليها الفتيات هي للنهوض بالأبلكيشن عشان مفيش حد بيشتغل ببلاش، وعمري في حياتي ما روجت لأبلكيشن سيء السمعة، وليا معارك مع أبلكيشنات ليها علاقة سمعة سيئة"،ولو بعمل حاجة زي دي عمري ما أطلع أقولها في العلن بيشوفها أكثر من 200 ألف".
أول ظهور لـ حنين حسام عقب قرار جامعة القاهرة
كما نشرت حنين حسام أمس صورة جديدة لها عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وعلقت قائلة: «هاي»، في أول ظهور لها بعد اتهامها بتحريض فتيات على تصوير فيديوهات من غرف نومهن.
وكانت قامت أمس أيضا بغلق حسابها الشخصي على تطبيق إنستجرام، كأول رد فعل لها بعد صدور أمر بضبطها وإحضارها، على أثر قيامها بتحريض فتيات على تصوير فيديوهات من غرف نومهن.
كانت بثت حنين على موقع تيك توك فيديو تحث فيه الفتيات الصغيرات بالاشتراك معها فى البرنامج وفتح كاميرات هواتفهم المحمولة من داخل غرف نومهم والتعرف على شباب مقابل مبالغ كبيرة سيحصلون عليها أسبوعيا.
عقوبة حنين حسام
ومن جانبه، قرر الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إحالة حنين حسام الطالبة بـ كلية الآثار، إلى التحقيقات، بالجامعة لقيامها بسلوكيات تتنافي مع الآداب العامة والقيم والتقاليد الجامعية ونشرها فيديوهات غير لائقة على تيك توك.
وقال الدكتور الخشت، إن الجامعة تلقت العديد من الرسائل حول قيام إحدى الفتيات وهي حنين حسام تدعي انتماءها لجامعة القاهرة، وأثارت مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، خلال الساعات الماضية، وذلك بدعوة الفتيات بفتح الكاميرات وتسجيل فيديوهات غير لائقة مقابل مبالغ مالية.
وأشار الدكتور الخشت، إلى أنه فور تلقي الرسائل تم عمل بحث عن الاسم بين كليات الجامعة، وتبين أن حنين حسام طالبة باقية للإعادة بالفرقة الثانية بكلية الآثار، مؤكدا أنه على الفور تم إحالة الطالبة إلى التحقيقات لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدها.
وشدد رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة ستتخذ أقصى عقوبة ضد الطالبة والتي قد تصل للفصل النهائي من الجامعة، وذلك لارتكاب أفعال لا تتناسب مع القيم والتقاليد الجامعية، ولا تليق بمكانة طالبة جامعية في جامعة القاهرة.