EN
حالة من الغموض تلتف حول الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية ، كيم جونج أون، حيث تفيد تقارير استخباراتية تتابعها الولايات المتحدة الأمريكية أن "كيم جونج" في خطر شديد بعد جراحة قلب دقيقة.
وغاب "كيم" مؤخرًا عن الاحتفال بعيد ميلاد جده في 15 أبريل، مما أثار تكهنات حول سلامته وحالته الصحية، إلا أن حكومة كوريا الشمالية أنكرت أنه مريض للغاية، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
وعلى الرغم من ظهوره في اجتماع حكومي منذ عدة أيام، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية المتمثلة في مسؤولي إدارة دونالد ترامب تبحث عمن سيتولى الخلافة إذا مات كيم ، وفقًا لـ Bloomberg News.
وقال مراسل للشبكة الأمريكية إن إدارة الرئيس الأمريكي تلقت معلومات تفيد بأن كيم خضع لعملية جراحية في القلب الأسبوع الماضي ويعتقد أنه في حالة صحية سيئة.
وذكر تقرير إعلامي كوري جنوبي إن كيم كان يتلقى العلاج بعد خضوعه لعملية القلب والأوعية الدموية أوائل الشهر الجاري، دون أن تطرق الصحيفة إلىى الحالة الصحية لـ كيم بعد الخضوع للعملية.
ويعد جمع المعلومات الاستخباراتية من كوريا الشمالية أمر صعب، والتي تسعى أمريكا دومًا لتحقيقه، حيث تسيطر كوريا الشمالية بإحكام على أي معلومات تحيط بقائدها ، الذي يُعامل تقريبًا كإله داخل البلاد.
