قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

علي جمعة يكشف الفرق بين الضريح والمشهد.. فيديو

علي جمعة
علي جمعة


كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، الفرق بين الضريح والمشهد، منوها أن الضريح هو الذي به جثمان، أما المشهد فهو الذي يخلو من الجسمان فهو شئ رمزي للتذكير بشخص معين.

وقال جمعة، في لقاء تليفزيوني، إن الشخص الواحد قد يكون له ضريح وأكثر من مشهد مثل الإمام الحسين، له ضريح في مسجد الإمام الحسين وبه الرأس الشريفة، وله أكثر من مشهد في صعيد مصر وكربلاء في العراق.

وأشار إلى ان السبب في عمل المشهد هو الذكرى أو التذكرة بالدعاء وقراءة الفاتحة لصاحب المشهد.

حكم الصلاة بالمساجد التي بها أضرحة
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الصلاة في المساجد التي بها أضرحة الأولياء والصالحين كمسجد الحسين صحيحة ومشروعة.

وأضاف «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» المذاع على فضائية «سي بي سي»، أن حديث: «لَعَنَ اللهُ اليَهُودَ والنَّصارى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنبِيائِهم مَساجِدَ» فمعناه السجود لها على وجه تعظيمها وعبادتها كما يسجد المشركون للأصنام والأوثان، يدل على هذا المعنى الرواية الصحيحة الأخرى للحديث عند ابن سعد في "الطبقات الكبرى" عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا بلفظ: «اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ قَبْرِي وَثَنًا، لَعَنَ اللهُ قَوْمًا اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ»، فيكون المعنى: اللهم لا تجعل قبري وثنًا يُسجَدُ له ويُعبَد كما سجد قومٌ لقبور أنبيائهم، وهو دعاء وخبرٌ وليس نهيًا.

ونقل قول الإمام البيضاوي: «لما كانت اليهود والنصارى يسجدون لقبور أنبيائهم؛ تعظيمًا لشأنهم، ويجعلونها قبلة، ويتوجهون في الصلاة نحوها، واتخذوها أوثانًا، لعنهم الله ومنع المسلمين عن مثل ذلك ونهاهم عنه، أما من اتخذ مسجدًا بجوار صالِحٍ أو صلَّى في مقبرته وقصد به الاستظهار بروحه ووصول أثر من آثار عبادته إليه -لا التعظيم له والتوجه- فلا حرج عليه؛ ألا ترى أن مدفن إسماعيل في المسجد الحرام ثم الحطيم، ثم إن ذلك المسجد أفضل مكان يتحرى المصلي بصلاته، والنهي عن الصلاة في المقابر مختص بالمنبوشة؛ لِما فيها من النجاسة».