قال المحامي مهاب سعيد بمؤسسة حرية الفكر والتعبير، إن قرار رئيس جامعة القاهرة بتحويل الطالبة حنين حسام، إلى التحقيق، لمخالفتها التقاليد والأعراف الجامعية، لا ينطبق على ما فعلته الطالبة عبر تصويرها فيديوهات على موقع تيك توك، لأنه كان خارج أسوار الجامعة.
وأضاف سعيد، في تصريح لـ"صدى البلد"، أن نص المادة التي حولت الجامعة بناء عليه الطالبة إلى التحقيق، "مطاطي" تفسره بعض الجامعات إلى أنه يشمل ما هو خارج وداخل أسوار الجامعة، لافتًا إلى أنه طالما هذا الفعل يعاقب عليه مرتكبه جنائيًا، فلا مجال للمرفق العام الذي تمثله الجامعة بالتدخل.
وأشار المحامي بمؤسسة حرية الفكر والتعبير، إلى أنه من حق الجامعة التحرك فقط في حال أن الطالبة صورت الفيديو داخل الجامعة، أو تم معاقبتها جنائيا، موضحًا أنه في تلك الحالة يعقد مجلس الكلية اجتماعا لفصل الطالبة.
كان الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، قرر إحالة حنين حسام الطالبة بكلية الآثار، إلي التحقيقات، بالجامعة لقيامها بسلوكيات تتنافى مع الآداب العامة والقيم والتقاليد الجامعية.
وقال الدكتور الخشت، إن الجامعة تلقت العديد من الرسائل حول قيام إحدى الفتيات تدعى انتماءها لجامعة القاهرة، وأثارت مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، خلال الساعات الماضية وذلك بدعوة الفتيات بفتح الكاميرات وتسجيل فيديوهات غير لائقة مقابل مبالغ مالية.
وأشار الخشت، إلي أنه فور تلقي الرسائل تم عمل بحث عن الاسم بين كليات الجامعة، وتبين أنها طالبة باقية للإعادة بالفرقة الثانية بكلية الآثار، مؤكدا علي أنه علي الفور تمت إحالة الطالبة إلي التحقيقات لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدها.