مازال شبح فيروس كورونا يسيطر على العالم، وتتزايد عدد الحالات الحاملة للفيروس في مصر بشكل يومي ، لكن مازلنافي مرحلة جيدة مقارنة بدول العالم التي فقدت السيطرة على تفشي الفيروس التاجي .
من المؤشرات الحالية ،يبدو أن صحتنا قبل كورونا لن تكون كما هي بعده ، فذلك الفيروس الصغير الذي لا يرى بالعين المجردة يشبه نزلة البرد الحادة لكن مضاعفاته أقوى وأكثر خطورة قد تودي بحياة الشخص في مرحلة متأخرة من الفيروس.
اقرأ ايضا
الدكتور هاني أبو النجا أخصائي التغذية العلاجية اكد لصدى البلد أكد أن المتعافين من فيروس كورونا لن يصابوا بالفيروس مرة أخرى لأن أجسامهم استطاعت صنع مضادات قوية ضد هذا النوع من الفيروس ، فلن يكونوا في مرحلة خطرة مرة أخرى بعد التعافي من كورونا .
اقرأ ايضا
أما الأصحاءالذين لم يصابوا بالفيروس ، لهم وضع خاص لأنهميوميا يواجهون الفيروس آلاف المرات ويعيشون في احتمالية الإصابة به بطريقة قد لا تخطر بالبال ، فيؤثر الفيروس على صحتهم بشكل اخر غير مباشر نتيجة الظروف الحالية .
السمنة اهم تأثير لفيروس كورونا على الأصحاء، فالحجر المنزلي يسبب زيادة الوزن في ظل غلق صالات الألعابالرياضية وصعوبة ممارسة الرياضة في البيت ، الا كل من يحاول اتباع نظامه الغذائي اليومي خلال الحجر المنزلي وعدم الاستسلام إلى رغبة تناول الطعام .
جهاز المناعة لدى الأصحاءالذين يهتمون بأجسادهم بعد وباء كورونا ، سيكون اقوى بالنسبة لكل من حاول تقوية جهازه المناعي خلال هذه الفترة بتناول أطعمة صحية والابتعاد عن الأكلاتغير الصحية ، وكلها اثار جيدة لفيروس كورونا على الأصحاء.
كما ان فيروس كورونا يصيب المدخنين بنسبة كبيرة ، لذا فكل المدخنين إذا نجحوا في استغلال فترة تفشي وباء كورونا وامتنعوا عن التدخين ، سيكون ذلك من أهم آثاركورونا على الصحة .
إذا اتبعنا التعليمات الصحية ستكون صحة الأشخاص الذين لم يصابوا بفيروس كورونا ، أفضل بكثير نتيجة التغذية السليمة واتباع الأنماط الصحية والابتعاد عن العادات الغذائية الخاطئة ، فكل ذلك سيكون له تأثير إيجابي على صحة الإنسان .
أما الذين لا يتبعون التعليمات ولا يهتمون بطرق تقوية جهاز المناعة وتحسين النظام الغذائيسيكونوا أكثر عرضة لفيروس كورونا سواء في الوقت الحالي أو فينا بعد خاصة وأنه حتى الآن لم يتم التوصل إلي لقاح كورونا ويبدو أن الأمر سيحتاج مزيد من الوقت لحين اكتشاف العلاج.