اختفت أسماك بحيرة البردويل عن الأسواق هذه الآونة بمناسبة أعياد الربيع "شم النسيم" نظرا لإغلاق عمليات الصيد والتي تستمر حتى نهاية شهر أبريل الجاري 2020م.
وكان المواطنون يلجأون إلى تمليح أسماك البردويل وخاصة البوري للحصول على الفسيخ والذي اختفى بصورة ملحوظة في الأسواق وأصبح الاعتماد على أسماك المزارع المنتجة من الملاحات.
ويقول إبراهيم محمد، إن أفضل أنواع الفسيخ يتم الحصول عليها من أسماك البوري إنتاج بحيرة البردويل، وهناك من يعتمد على الأسماك المنتجة من الملاحات بمنطقة بورسعيد ولكن الأسعار تكون منخفضة نسبيا قياسا والأسماك المنتجة من بحيرة البردويل.
ويضيف أن أكل الفسيح عادة ولكنها ليست وجبة رئيسية في يوم شم النسيم، حيث اتجهت أعداد كبيرة من الأسر خاصة في مدينة العريش إلى تناول وجبة أسماك طازجة.
ويقول الحاج حسين أبو مصيوف، إنه يفضل أكل السمك الطازج حتى لا يتعرض إلى وعكة صحية نتيجة تناول الفسيخ، وأكد أنه عود أبناءه وأسرهم جميعا على ترك أكل الفسيح للحفاظ عليهم من الأمراض التي قد تنجم عند تناوله.
وقال حسن المالح إن هناك عددا من العائلات بمدينة العريش وحي ابي صقل يشتهرون بتمليح الأسماك، بطريقة صحية وتتم عملية الشراء في المنازل اعتمادا على جودته.
اقرأ أيضا: