قالت دار الإفتاء المصرية، إن الدنيا دار ابتلاء وشقاء، مشيرة إلى أنه ينبغي على الإنسان أن يستعين على ما ألم به وأصابه من الحزن والهم ومصائب الدنيا بالدعاء وذكر الله.
وأوصت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، كلاًمن إصابه غم أو كرب، وتثاقلت عليه الهموم والأحزان، وحاصرته المصائب، ورحلت الدنيا كلها عنه وخسر كل شيء ولم يتبق له منها شيء، بالدعاء وترديد الآية 59 من سورة التوبة، منوهة بأن الله سبحانه وتعالى لا يغلق بابه أمام العبد المضطر.
وأضافت قائلة: لا تحزن لو رحلت الدنيا كلها عنك، وعليك بترديد: «حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ»، مشيرة إلى أن هذا ما ورد بنصوص الكتاب العزيز وسُنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
واستشهدت بما قال الله تعالى في كتابه العزيز: «وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ» الآية 59 من سورة التوبة.
وتابعت: فتضمنت هذه الآية الكريمة أدبا عظيما وسرا شريفا، حيث جعل الرضا بما آتاه الله ورسوله والتوكل على الله وحده ، وهو قوله: (وقالوا حسبنا الله) وكذلك الرغبة إلى الله وحده في التوفيق لطاعة الرسول وامتثال أوامره ، وترك زواجره، وتصديق أخباره، والاقتفاء بآثاره ، وقوله تعالى ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله جواب (لو) محذوف ، التقدير لكان خيرًا لهم.
اقرأ أيضًا..