صيام اخر يوم من شعبان فعنهأكدت دار الإفتاء المصرية، أنه يجوز صيام آخر يوم في شعبان وهو يوم الشك والموافق ثلاثين من شهر شعبان الهجري في أربع حالات أولها بنية قضاء إفطار أيام من رمضان الماضي، وثانيها إذا وافق عادة له كصيام يومي الإثنين و الخميس، وثالثها الوفاء بنذر لله تعالى، ورابعها كفارة .
ما هو يوم الشك
ما هو يوم الشك وأضافت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «أريد معرفة يوم الشك نفسه ثم ما حكم من عليه صيام قضاء فهل من الممكن أن يصوم آخر يوم في شعبان حتى وإن كان اليوم التالي له رمضان؟» أن يوم الشك: هو يوم الثلاثين من شعبان إذا لم يشهد برؤية الهلال أحد أو شهد به من لا تقبل شهادته كالنساء والصبيان سواء كانت السماء في غروب اليوم السابق له صحوًا أو بها غيم على رأي جمهور الفقهاء.
حكم صيام يوم الشك
حكم صيام يوم الشك وتابعت: ولا يجوز صيام يوم الشك إلا إذا وافق لدى الشخص عادة كصيام يومي الاثنين أو الخميس أو قضاءً أيام من رمضان الماضي أو من عليه صيام نذر.
حكم صيام يوم الشك وأوضحت أن يوم الشك: هو يوم الثلاثين من شعبان إذا تردّد الناس في كونه من رمضان ذلك لأن الشهر قد يكون تسعة وعشرين يومًا وقد يكون ثلاثين يومًا، مؤكدة أنه لا يجوز أن يصوم الإنسان هذا اليوم بنية الرمضانية احتياطًا لرمضان فهذا منهي عنه.
صيام اخر يوم من شعبان
صيام اخر يوم من شعبان قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إنه اختلف أهل العلم في جواز صيام النصف الثاني من شعبان على عدة أقوال.
صيام اخر يوم من شعبان وأوضحت «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال: «رزقني الله بأم كثيرة الصيام في العام كله ومنه شهر شعبان وقد أخبرني البعض بحرمة الصوم في النصف الثاني من شهر شعبان, فما مدى صحة ذلك حتى أخبرها به؟»، أنه قال المناوي في فيض القدير عند كلامه على حديث: إذا انتصف شعبان فلا تصوموا، اختلف في التطوع بالصوم في النصف الثاني من شعبان على أربعة أقوال.
صيام اخر يوم من شعبان وأضافت: أحدها الجواز مطلقا يوم الشك وما قبله سواء صام جميع النصف أو فصل بينه بفطر يوم أو إفراد يوم الشك بالصوم أو غيره من أيام النصف، الثاني قال ابن عبد البر وهو الذي عليه أئمة الفتوى لا بأس بصيام الشك تطوعا كما قاله مالك، الثالث عدم الجواز سواء يوم الشك وما قبله من النصف الثاني إلا أن يصل صيامه ببعض النصف الأول أو يوافق عادة له وهو الأصح عند الشافعية، الرابع يحرم يوم الشك فقط ولا يحرم عليه غيره من النصف الثاني وعليه كثير من العلماء.
صيام اخر يوم من شعبان وتابعت: ولعل الأقرب إلى الصواب: أن من كان له عادة في الصيام أو كان عليه نذر صيام أو كان عليه قضاء من شهر رمضان السابق فهذا لا حرج عليه إن صام أول شعبان أو وسطه أو آخره، أما من لم تكن له عادة صيام ولا شيء مما تقدم ذكره فقد ذكر بعض أهل العلم أنه لا يشرع له ابتداء الصيام في النصف الثاني من شعبان لكن لو وصله بصيام بعض النصف الأول جاز له ذلك.
صيام اخر يوم من شعباواستطردت: قال الحافظ في الفتح قال القرطبي لا تعارض بين حديث النهي عن صوم نصف شعبان الثاني والنهي عن تقدم رمضان بصوم يوم أو يومين وبين وصال شعبان برمضان والجمع ممكن بأن يحمل النهي على من ليست له عادة بذلك ويحمل الأمر على من له عادة حملا للمخاطب بذلك على ملازمة عادة الخير حتى لا يقطع.
يوم في شعبان نهى النبي عن صيامه
قال مصطفى حسني، الداعية الإسلامي، إن أيام الصيام تنقسم إلى ثلاث فئات، هي: «فريضة، نوافل، ومنهي عنها»، مشيرًا إلى أن هناك ثمانية أيام نهى النبي -صلى الله عليه وسلم عن صيامها.
وأوضح «حسني» في إجابته عن سؤال: «ما هي الأيام التي تم النهي عن صيامها؟»، أن هناك صيام الفريضة مثل صيام رمضان والكفارات والنذر، وهناك صيام نوافل مثل يوم عاشوراء وعرفة والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر هجري، والإثنين والخميس.
وأضاف أن الأيام المنهي عن صيامها، هي ثمانية: «يوم عيد الفطر، يوم الأضحى، وأيام التشريق الثلاثة، يوم الشك، الجمعة والسبت منفردًا»، منوهًا بأن من الأيام المنهي عنها يومي العيدين عيد الفطر في الأول من شهر شوال، وعيد الأضحى في العاشر من ذي الحجة.
واستشهد بما روى الإمام أحمد وأصحاب السُنن كالترمذي وأبي داوود وابن ماجة، قال عبد الله بن عمر -رضي الله عنه-، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عن صيام هذين اليومين وقال إن يوم الفطر، فهذا فطركم من صيامكم، وأما يوم الأضحى فكلوا من نسككم، المراد بقوله النُسك هو الذبح.
وتابع: وهناك نهي عند العلماء في صيام أيام التشريق، وهي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة، أيام عيد الأضحى، لأن هذه الأيام كما قال -صلى الله عليه وسلم-: «هي أيام أكل وذكر» سواء لمن يحج أو من هو في بلده، منبهًا إلى الإمام الشافعي قال أنه يجوز قضاء الصيام الكفارات في هذه الأيام.
وقال إن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عن صيام يوم الشك، والموافق ثلاثين من شهر شعبان، وصيام الجمعة منفردًا وكذلك السبت دون أن يتناسب مع أي مناسبة يوم عرفة أو النصف من شعبان أو عاشوراء، عند جمهور العلماء.
حكم صيام شهر شعبان كاملا
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز صيام النصف الأول من شهر شعبان بأكمله، حتى إذا انتصف الشهر فلا صوم في تلك الفترة حتى يستريح الشخص استعدادًا لرمضان.
وأضافت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عن الصيام في النصف الثاني من شهر شعبان، وأن الصوم بعد نصف شعبان يجوز في حالات معينة ومنها: «العادة، مثل صيام يومي الاثنين والخميس والقضاء والكفارات والنذر».
واستشهدت، بما ثبت عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: «إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ فَلا تَصُومُوا»، رواه أبو داود (3237) والترمذي (738) وابن ماجه (1651)،: فإذا اعتاد أحد صيام الاثنين والخميس فليصم وإذا كان أحد يقضي ما فاته فعليه أن يقضي ولا حرج في النصف الثاني من شهر شعبان.
ولفتت إلى أن شهر شعبان تهيئة لرمضان فيجب استغلاله جيدًا، داعيًا الجميع إلى المواظبة على التصدق في هذا الشهر مع الصيام، كما أن شهر شعبان يغفل عنه كثير من الناس، وقد نبهنا إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث وقع فيه الخير للمسلمين من تحويل القبلة ففيه عظم الله نبينا واستجاب لدعائه.
وأكملت: أن السيدة عائشة رضي الله عنها، ورد عنها أنها كانت تقضي ما عليها من أيام رمضان، بصيامها في شهر شعبان الذي يليه، وصوم النصف الثاني من شعبان فيه خلاف بين أهل العلم على أربعة أقوال، فمن من يقول الجواز مطلقا يوم الشك وما قبله سواء صام جميع النصف أو فصل بينه بفطر يوم أو إفراد يوم الشك بالصوم أو غيره من أيام النصف.
اقرأ أيضًا..