"عرفت عليا راجل تاني رغم أني كنت بعاملها زي مراتي وبصرف عليها هي وابنها وأمها.. ولما شكيت فيها خلصت عليها "كلمات بدأ بها محمود اعترافاته أمام المحكمة"، وأضاف: "تعرفت عليها لأنها كانت تسكن في نفس العقار محل سكني ونشأت بيننا علاقة جنسية حتى اعتبرتها زوجتي وكنت أقوم بالإنفاق عليها ونجلها".
وأضاف المتهم: «كانت تأتي إلى منزلي يوميًا لنمارس الرذيلة .. وكنت أنفق عليها ونجلها ووالدتها»، وتابع: «يوم الجريمة الصبح سمعتها بتكلم راجل تاني وفهمت أن هناك علاقة جنسية بينهما وأنها تقوم بأخذ أموال منه فخططت للانتقام منها لخيانتها لي.
اقرأ ايضًا| بعد إدراجه على قوائم الكيانات الإرهابية .. زياد العليمى يخضع لهذه الإجراءات
ويستكمل: «بعد أن خلدت الأم للنوم مبكرًا قمت بالذهاب إلى منزلها ليلا وقمنا بممارسة الجنس وفي نهاية الليلة خنقتها وبعدها سرقت حلقها وهاتفها المحمول التي كنت قد أهديته لها»، واستطرد المتهم: «ذهبت إلى عملي وكأنني لا أعلم بما جرى واكتشفت أمها مقتل ابنتها وأبلغت الشرطة التي حضرت إلى المسكن وعندما بدأ رجال الشرطة في معاينة الجثة تلاحظ لهم أن هناك شبهة جنائية في الواقعة بعدما لاحظوا وجود علامات يد على رقبة المجني عليها».