التقى التقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية صباح اليوم مع أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عبر البث المباشر على الصفحة الرسمية للمتحدث الرسمي باسم الكنيسة على فيس بوك والقنوات الفضائية المسيحية.
شارك في اللقاء نيافة الأنبا مرقس مطران شبرا
الخيمة ونيافة الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس ونيافة الأنبا يوليوس
أسقف كنائس مصر القديمة وأسقف الخدمات العامة والأنبا بافلي الأسقف العام بالإسكندرية
والمسئول عن قطاع المنتزه والشباب.
وقال قداسة البابا تواضروس - خلال اللقاء - إن
القيامة تدعونا للاحتفال بالحياة الجديدة ونحتفل بقوة جديدة أعطاها السيد المسيح للجميع
بالفعل، وأن البشائر الأربعة التى كتبها القديسين "متى ومرقس ولوقا ويوحنا"
كتبت على ضوء القيامة، لافتا إلى أن الخماسين المقدسة تعد يوم أحد واحد ولكنها تمتد
لمدة 50 يوما.
وأضاف أن فترة الخماسين هى 7 أسابيع ودائمافي تعريف الكنيسة أن اليوم الثامن هو ما فوق الكمال وما فوق الكمال هو السماء، وفرحة القيامة هى يوم أحد طويل، موضحا أن الكنيسة تعلمنا أن نعيش دائما في فرح وسعادة، والسيد المسيح أعطى للإنسان سعادة لوجوده الذى هو أساسه القيامة.
وتابع قائلا، إن هذا العام إذا كان الأقباط لم
يستطيعوا الذهاب للكنيسة فنحن أجرينا هذا اللقاء بغرض أن تذهب الكنيسة لكل بيت ويدخل
الفرح كل بيت في هذا اليوم.
وحول سؤاله عن
كيف يقضي يوم العيد أجاب مبتسما : أقضيه مثل كل الناس، وأن الاحتفالات تأخذ الطابع
الروحي، وأن فترة الصوم الكبير وأسبوع الآلام
التي تمر علينا يتوجه يوم عيد القيامة بالفرح.
وأوضح البابا
تواضروس أنه في يوم العيد اعتاد أن يلتقى في النصف الأول منه بالأطفال والشباب والكبار
ومختلف أطياف الشعب المصري الذين يأتون للكنيسة مهنئين، وفي العيد أيضا نلتقي المسئولين
الذين يأتوا للتهنئة، ففي يوم العيد يكون لدينا انطباع وطني وأن مصر كلها أسرة واحدة،
وأن النصف الثاني من اليوم يقضيه في الدير للجلوس مع الرهبان ورؤساء الأديرة.