قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

واجب شرعي.. الإفتاء تحذر من التجمعات خلال شهر رمضان

واجب شرعي.. الإفتاء تحذر من التجمعات خلال شهر رمضان
واجب شرعي.. الإفتاء تحذر من التجمعات خلال شهر رمضان
×

حذرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم الأحد، الجميع من عمل تجمعات كبيرة خلال شهر رمضان المبارك من أجل صلاة التراويح.


ونوهت " الإفتاء" إلى أن دعوات البعض للتجمع أعلى أسطح المنازل لصلاة جماعة؛ لا يجوز في هذا الوقت لأن ذلك يعرض حياة الناس للخطر.


وتابعت دار الإفتاء: الزم بيتك وصل مع أسرتك، مؤكدًا: الالتزام بالتعليمات واجب شرعي.

اقرأ أيضًا:ما يجب على المسلم فعله في شهر رمضان.. شيخ الأزهر يوصي بـ 5 أعمال

جدير بالذكر أن دار الإفتاء المصرية كشفت عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الهدف الأسمى من صيام شهر رمضان.


وقالت "الإفتاء" إن التقوى هي الغاية الكبرى من الصيام؛ فينبغي للمسلم أن يقبل على الله بالطاعات فيرى أنوار وبركات شهر رمضان المبارك.


واستشهدت دار الإفتاء في بيناها الهدف الأسمى من صيام شهر رمضان بقوله - تعالى-: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾، [سورة البقرة: الآية 183].


اقرأ أيضا//اهمية شهر رمضان.. 8 أمور تجعلك حريصا على اغتنام الشهر الكريم

في سياق متصل، أوضح الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن النبى محمد -صلى الله عليه وسلم- طوال حياته كان حريصا على أداء صلاة التراويح فى البيت، لافتًا: ما نفعله فى رمضان هو تطبيق للسنة النبوية.


وأفاد الجندى، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc": "النبى محمد -صلى الله عليه وسلم- لم يصل التراويح فى المسجد إلا 3 مرات، ومن جعلها جماعة هو الفاروق عمر بن الخطاب، وبذلك تعتبر سنة عن خلفاء النبى -صلى الله عليه وسلم-".

صلاة التراويح في البيت أم في المسجد؟

من جانبه، أكد الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، أن الأصل فى صلاة التراويح، إنها ليست فى المساجد، وإنما تصلى فى البيت، وتكون خفية بين العبد وربه.


وتابع عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم، الخميس: "أصل صلاة التراويح عبادة مخفية، وليست جهرا، والدليل أن النبى لم يصليها فى المسجد فى جماعة، والنبى محمد صلى الله عليه وسلم، قال لسيدة من الصحابيات، صلاتك فى بيتك افضل من صلاتك فى مسجدى، وذلك حتى لا تتحول البيوت إلى قبور".


صلاة التراويح فى المنزل

في ذات السياق، نوه الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه يجوز صلاة التراويح في المنزل، مع الأخذ فى الاعتبار الإجراءات الاحترازية لكم للوقاية من فيروس كورونا مثل التطهير والتباعد وغيرها.


وأوضح أمين الفتوى أن أما ما نراه من قيام البعض بالتجمع أعلى أسطح المنازل للصلاة جماعة فهذا لا يجوز لأن ذلك يعرض حياة الناس للخطر فربما كان أحدهم يحمل الفيروس ولكنه لا يشعر به وهو ما أكدته تقارير خبراء الصحة".

فضل شهر رمضانأنه شهر القيام، وتلاوة القرآن، وشهر الصدقات والإحسان، والعتق من النار والغفران، فيه تُفتح أبواب الجنان، وتغلق أبواب النيران.


فضل شهر رمضان،أولًا:فرض الله -تعالى- على المسلمين صوم رمضان وجعل صيامه ركنا من أركان الإسلام، حيث قال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، ومما يدل على عظم فريضة الصوم أن الله - تعالى- خص الصائمين بباب في الجنة يُسمى باب الريان، وحتى يحصل الأجر العظيم ينبغي للصائم اجتناب أعمال السوء كلها، والبعد عن الرفث والفسوق، مصداقًا لِما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (الصِّيَامُ جُنَّةٌ فلا يَرْفُثْ ولَا يَجْهلْ، وإنِ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أوْ شَاتَمَهُ فَلْيَقُلْ: إنِّي صَائِمٌ مَرَّتَيْنِ).

فضل شهر رمضان، ثانيًا: فيه ليلة القدر: فقد فضّل الله -تعالى- شهر رمضان بأن جعل فيه ليلة عظيمة، تُغفر فيها الذنوب والآثام، وتتضاعف فيها الأجور، مصداقًا لقول الله تعالى: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ* وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ* لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ)، بالإضافة إلى ما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (مَن قامَ ليلةَ القَدرِ إيمانًا واحتِسابًا غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذَنبِهِ).

فضل شهر رمضان، ثالثًا: شهر العتق من النار، والعتق من النار أسمى أمنيات المسلم، لا سيما أن العتق يعني اجتناب عذاب النار، ودخول الجنة، ومن فضل الله -تعالى- ورحمته بعباده أنه يصطفي منهم في كل ليلة من شهر رمضان عتقاء من النار، مصداقًا لِما رواه أبو أمامة الباهلي -رضي الله عنه- عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (إنَّ للَّهِ عندَ كلِّ فِطرٍ عتقاءَ وذلِك في كلِّ ليلةٍ).

فضل شهر رمضان، رابعًا: شهر نزول القرآن الكريم، من أعظم فضائل شهر رمضان المبارك أن الله -تعالى- اصطفاه من بين شهور العام وأنزل فيه القرآن الكريم، مصداقًا لقوله تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ)، بل إن جميع الكتب السماوية نزلت في شهر رمضان، مصداقًا لِما رواه واثلة بن الأسقع -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (أُنزلتْ صحفُ إبراهيمَ أولَ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ، وأُنزلتِ التوراةُ لستٍّ مضتْ من رمضانَ، وأُنزل الإنجيلُ بثلاثِ عشرةَ مضتْ من رمضانَ).


فضل شهر رمضان،خامسًا:من فضائل شهر رمضان أن فيه صلاة التراويح، لا سيما أن الإجماع انعقد على سنيّة قيام ليالي رمضان، وقد أكّد الإمام النووي -رحمه الله- أن المقصود من القيام يتحقق في صلاة التراويح، وقد أخبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن قيام رمضان مع التصديق بأنه حق، واعتقاد فضيلته، والإخلاص بالعمل لوجه الله تعالى، واجتناب الرياء والسمعة، سبب لمغفرة الذنوب، حيث قال: (مَن قامَ رمضانَ إيمانًا واحتِسابًا، غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ مِن ذنبِهِ).


اقرأ أيضا//حكم التهنئة بقدوم شهر رمضان.. المفتي يجيب

فضل شهر رمضان،سادسًا:اختص الله -تعالى- شهر رمضان بأن تُفتح أبواب فيه الجنة، وتُغلق أبواب النيران، وتصفّد الشياطين عند دخوله، كما ورد في الحديث الذي رُوي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إذا جاءَ رَمَضانُ فُتِّحَتْ أبْوابُ الجَنَّةِ، وغُلِّقَتْ أبْوابُ النَّارِ، وصُفِّدَتِ الشَّياطِينُ).


فضل شهر رمضان،سابعًا:شهر الجود في كل شيء،فقد ثبت في الحديث الصحيح أن النبي -عليه الصلاة والسلام- كان أجود ما يكون في شهر رمضان.


فضل شهر رمضان،ثامنًا:رمضان من الأوقات التي يُستجاب فيها الدعاء، ويُكرم الله فيه عباده بالعديد من الكرامات، ويعطيهم المزيد من فضائل رحمته وعطياه؛ فصيام رمضان هو الركن الرابع من أركان الإسلام، حيث صامه رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم-، وأمر الناس بصيامه، وأخبرهم أن من صامه إيمانًا واحتسابًا غفر الله له ما تقدم من ذنبه، ومن قامه إيمانًا واحتسابًا غفر الله له ما تقدم من ذنبه، كما حث فيه على المبادرة إلى التوبة من الذنوب والخطايا، والتعاون على البر والتقوى، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وجميع الأخلاق التي تُرضي الله، وتُقرب العبد من ربه.


فضل شهر رمضان،تاسعًا:العمرة في رمضان ثوابها مضاعف،وقد أخبر رسول الله أنّ العمرة في رمضان تعدل الحج في الأجر والثواب.


فضل شهر رمضان،عاشرًا:الصدقة في رمضان أجرها عظيم، فقد كان رسول الله أجود الناس في رمضان.


اقرأ أيضا//كيف نستقبل شهر رمضان.. 10 أمور تنال بها رضا الله ومحبته والقرب منه


فضل شهر رمضان،إحدى عشر:عظم أجر تلاوة القرآن الكريم وتلاوته.


فضل شهر رمضان،اثني عشر:من فضائل الصيام أن الله -تعالى- قد أضافه إليه، فكل أعمال العباد لهم، إلا الصيام فهو لله وهو يجزي به، وقد قال العلماء في سبب اختصاص الصوم بهذه المزية أنّه من الأعمال التي لا يقع فيها الرياء، وقيل لأن الله هو فقط العالم بمقدار ثوابه ومضاعفة حسناته، وهو من أفضل الأعمال التي لا مساوي لها عند الله، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأبي أمامة الباهلي: (عليك بالصَّوم فإنَّه لا مثل له)، وهو وقاية من شهوات الدنيا، فيمنع صاحبه من الوقوع في الشهوات والمعاصي، وهو وقاية من عذاب الآخرة كذلك.


فضل شهر رمضان،ثلاثة عشر:يحصل الصائم على أجر الصبر على طاعة الله، والصبر في البعد عن المعصية، والصبر على ألم الجوع والعطش والكسل وضعف النفس، وفيه يكفر الله الخطايا والذنوب، ويشفع لصاحبه يوم القيامة، ويدخله الجنة من باب الريان، ويعيش الصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، وإنّ خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وقد بشّر رسول الله بأنّ دعوة الصائم من الدعوات المستجابة، فقال: (ثلاثُ دعواتٍ مُستجاباتٍ: دعوةُ الصائم، ودعوةُ المظلُوم، ودعوةُ المسافر).

اقرأ أيضا//نية استقبال شهر رمضان.. داعية ينصح بالعزم على هذا الأمر


يُعرف الصّيام في اللغة بأنّه الإمساك، أمّا في الاصطلاح: فهو التعبّد لله تعالى، بالإمساك عن الطعام والشراب وجميع المفطرات، من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.


ويعرف الركن في اللغة بأنّه الجانب الأقوى للشيء، وجمعه أركان، أما في الاصطلاح فهو عبارة عن جزء الماهيّة، وللصيام ركنان تتركّب منهما ماهيّته، وهما:

النية؛ وهي قصد الشيء وإرادته، وهي نوعان؛ الأول: نية المعمول له، وهي الإخلاص لله عز وجل ، وابتغاء وجهه ومرضاته وثوابه، قال تعالى: (وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا الله مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء)؛ فلا تقع الأعمال إلا عن قصد، وصلاح تلك الأعمال أو فسادها مرتبطٌ بصلاح النّية أو فسادها.

أما الثاني: تمييز العبادات بعضها عن بعض، كتمييز الصلوات فيما بينها، وتمييز صيام رمضان عن غيره، ولا بدّ في الصيام من توافر هذين النوعين من النية؛ فلا بد أن يقصد به المسلم وجه الله، ولا بد أن يميز صيام الفرض عن صيام التطوع. الامتناع عن جميع المفطرات من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس، فقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (كُلُوا واشربوا حتَّى يؤَذِّن ابنُ أُمِّ مكتومٍ، فإنَّه لا يُؤَذِّنُ حتَّى يطلُع الفَجر).