قالت الدكتورة مى الطباخ مديرة مركز الدراسات بالإسكندرية وحضارة البحر المتوسط ، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للتراث 2020، إن التراث أمانة تركها لنا جدودنا، ووظيفتنا الحفاظ عليها، ونقلها إلى الأجيال القادمة، إلى جانب طرق بصمتنا في التراث لتلك الأجيال.
وأكدت في كلمتها خلال إحتفالية الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بيوم التراث العالم، أن مصر أغنى دول العالم بكل أوجه التراث، لافتا إلى أنه سيبذلوا كافة جهودهم لإيصاله إلى كافة شعوب العالم.
ويعمل الجهاز القومي للتنسيق الحضاري على مشروع إحياء الحدائق التراثية من خلال
العمل على إعادة الحدائق التراثية إلى طبيعتها التى كانت عليها فى الماضى، وتم الاتفاق
مع الجهات المعنية على تطوير حدائق، «الحيوان، والأورمان» بمحافظة الجيزة، و«الأزبكية
والأندلس» بالقاهرة، و«الشلالات وأنطونيادس» بالإسكندرية، والقناطر الخيرية بالقليوبية،
و«النباتات» بأسوان، و«فريال» فى بورسعيد، ثم حدائق الإسماعيلية.
مشروع الحدائق التراثية سيعيد البهاء إلى هذه المناطق، ويزيل تعديات المبانى
الخرسانية التى زحفت عليها، وكذلك تعديات الباعة الجائلين.
تبدأ أولى محطات المشروع بحديقة الأزبكية والتى ستعود كسابق عهدها منارة ثقافية،
وستضم داخلها المسارح وباعة الكتب مع تخصيص جزء للتريض وآخر للفنانين.
يأتي ذلك بمناسبة اليوم العالمي للتراث وهو اليوم حدده المجلس الدولي للمباني والمواقع الأثرية الـ (ICOMOS) للاحتفاء به كل عام في 18 أبريل، ويتم برعاية منظمة اليونسكو ومنظمة التراث العالمي من أجل اليوم العالمي لحماية التراث الإنساني، حسب الاتفاقية التي أقرها المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في باريس في عام 1972.