EN
توفيت ممرضة، كانت تعمل في دار لرعاية المسنين بمدينة "ساتون" الواقعة جنوب العاصمة البريطانية "لندن"، عن عمر يناهز 68 عامًا، جراء إصابتها بفيروس "كورونا"، وذلك بعد أن رفضت التقاعد في بداية أزمة تفشي الوباء لتعهدها برعاية المرضى المسنين.
وورد في تقرير لصحيفة "The Sun" البريطانية أن الممرضة "رحيمة سيدهاني"، وهي في الأساس من جزيرة "ترينيداد" الواقعة جنوب البحر الكاريبي وقد انتقلت إلى بريطانيا في أواخر الستينيات، واصلت أداء عملها حتى أصيبت بعدوى "كورونا"، بعد أن كرست حياتها لمهنة التمريض.
اقرأ أيضًا:
ووفقًا لعائلتها، فقد خسرت هذه السيدة معركتها ضد "كورونا" في وقت سابق من الأسبوع الجاري؛ وقال نجلها إن والدته أخبرت عائلتها بأن كبار السن في حاجة إليها وبدأت بالفعل العمل نوبة إضافية، مؤكدًا على أنها كانت محبوبة للغاية في دار المسنين.
يذكر أن "رحيمة"، وهي أم لثلاثة أبناء، عملت ممرضة وقابلة منذ انتقالها إلى بريطانيا، وقد عملت في دار لرعاية المسنين على مدار العشرين عامًا الماضية.
وعلى الرغم من أن عائلتها حثتها على التقاعد أو على الأقل الحصول على استراحة من عملها عندما بدأت أزمة "كورونا" تجتاح العالم، إلا أنها رفضت.
وكانت "رحيمة" قد نُقلت إلى مستشفى بالقرب من مدينة "ساتون" الأسبوع الماضي بعد تدهور حالتها، ووضعها الأطباء على جهاز التنفس الصناعي، لكن لم يتمكنوا من إنقاذ حياتها.
ولم تتم الإشارة إلى كيفية إصابتها بالعدوى التي أودت بحياتها.
