أشارت كثير من الأبحاث إلى أن خطورة فيروس كورونا المستجد يتوقف على الصحة العامة للشخص، فكلما كان الشخص مصابا بأمراض خطيرة زادت نسبة الصعوبة من الشفاء بالفيروس التاجي كوفيد 19.
حاول الأطباء وفقًا لموقعmedicinenet للوصول إلى نتائج مؤكدة، ووجد أن السمنة يمكن أن تكون عاملًا قويًا في الإصابة بالفيروس التاجي كورونا، وبالفعل أجريت بعض الأبحاث ووجد أن هناك نسبة من مرضى السمنة يعانون من كوفيد 19.
وأضاف الأطباء أن خطورة السمنة على الصحة وزيادة فرص الإصابة بالفيروس التاجي كورونا أكثر من فرص الإصابة لمرضى القلب والسكر.
ووجدت الدراسة أنه بالمقارنة مع المرضى الذين يكون وزنهم طبيعيًا، فإن أولئك الذين يعانون من السمنة المفرطة لديهم احتمالية ضعف الحاجة إلى رعاية حادة وثلاثة أضعاف أن يكونوا محصورين في وحدة العناية المركزة.
على الرغم من أن المرضى الذين تمت دراستهم يعانون من السمنة المفرطة، إلا أن أيًا منهم لم يكن مصابًا بداء السكري أو أمراض القلب، إلا أنه قد يكون على وشك الإصابة بها.
وأضاف الأطباء أن الشباب الذين يعانون من السمنة معرضون لخطر كبير للإصابة بالفيروس التاجي كورونا، لذلك يجب تذكيرهم بغسل اليدين بشكل متكرر وممارسة الابتعاد الاجتماعي وارتداء قناع الوجه والكمامة الطبية عند الخروج.