يعتبرالتقشير الكيميائي هو إجراء طبي تجميلي غير جراحي يعمل على معالجة جميع مشاكل البشرة التي تعانيها النساء، حيث يقوم التقشير الكيميائي بمعالجتها بعيدا عن الإجراءات الجراحية المعقدة، حتى تحصل المرأة في النهاية على الشكل اللائق بها.
وقالت الدكتورة داليا شهاب استشاري الأمراض الجلدية وتجميل الجلد والمدرب الدولي لحقن الفيلر والخيوط،أن التقشير الكيميائي قد يكون خيارًا مثاليًا في هذه الأوقات التي يتزايد فيها الخوف من انتقال عدوى فيروس كورونا، حيث يتم تطبيق التقشير الكيميائي على البشرة دون استخدام أجهزة أو معدات طبية.
إقرأ ايضا :
وأفادتشهاب، ان التقشير الكيميائي يتم عبر وضع عدة مواد كيميائية وأحماض على المنطقة المراد تقشيرها، ثم إزالة هذه المواد بعد فترة زمنية معينة يحددها الطبيب ومن ثم يبدأ الجلد في تقشير نفسه ذاتيًا على مدار أيام يتم فيها التخلص من طبقات الجلد السطحية المتضررة، ونمو طبقات جديدة أفضل.
إقرأ ايضا :
وأوضحت شهاب في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على الفيس بوك، أن التقشير الكيميائي يعالج آثار العوامل الجوية مع عوامل التقدم بالعمر، مع عوامل الأخرىالتي تؤثرعلى شكل البشرة وملمسها، وبالتالي سيكون هذا الإجراء إحدى الحلول التجميلية الفعالة للتخلص من مشاكل البشرة بدون ألم حيث يعالجالكثير من المشاكل الأخرى، على سبيل المثال:
1- حب الشباب.
2- التجاعيد البسيطة والمتوسطة.
3- المسام الواسعة .
4- ارتخاء الجلد.
5- جفاف الجلد .
6- الندوب .
7- البقع البنية .
8 الكلف .
9- النمش.
وأشارت شهاب، إلى أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من التقشير الكيميائي يتم اختيار النوع الأفضل وفقا للمشكلة الجلدية التي تعاني منها المرأة، كما أن ظهور النتائج المرغوبة من التقشير الكيميائي يتطلب الخضوع لعدة جلسات يحددهاالطبيب المختص على أن يفصل بين كل جلسة وأخرى عدة أسابيع، ولكن النتائج الأولية تبدأ في الظهور بعد الانتهاء من الجلسة الثانية، بينما النتائج النهائية تبدأ في الظهور بعد فترة من شهرين حتى أربعة أشهر على أقصى تقدير.