في واقعة تكاد لا تُصدق، عادت امرأة خمسينية إلى الحياة بمعجزة أثناء إعداد التحضيرات الخاصة بدفنها ومراسم جنازتها في دار للجنازات، وذلك بعد ساعات من إعلان طبيب في عيادة خاصة بمدينة "كورونيل اوفييدو" في دولة "باراجواي" وفاتها عن طريق الخطأ.
وكانت هذه السيدة "جلاديس دوارتي"، والتي تعاني من مرض سرطان المبيض، قد نُقلت إلى العيادة في وقت سابق من الأسبوع الجاري، إثر معاناتها من ارتفاع في ضغط الدم.
وجاء في تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنه بعد نقل المريضة إلى هناك لتلقي الرعاية، قام طبيب يُدعى "هيربيرتو فيرا" بفحصها، وأعلن وفاتها بعد أقل ساعتين على دخولها المركز الطبي، وأبلغ زوجها "ماكسيمينو فيريرا" وابنتها "ساندرا" بهذا الخبر المأساوي؛ وأكد الطبيب أن سبب وفاتها هو إصابتها بسرطان عنق الرحم.
اقرأ أيضًا:
ووجهت ابنة هذه السيدة انتقادات شديدة للطبيب، مشيرة إلى أنه افترض أنها ميتة ولم يحاول إنعاشها بل قام بتسليمها إلى عائلتها ومعها شهادة وفاتها، وفقًا لما جاء في تقرير محطة تليفزيونية محلية.
يذكر أنه بعد إعلان وفاة "دوارتي"، تم تسليمها إلى ذويها بعد وضعها داخل كيس للجثث، ولم يتم اكتشاف حقيقة الوضع سوى بعد نقلها إلى دار الجنازات.
وقال مالك دار الجنازات التي شهدت الواقعة للمحققين إنه تبين أن "دوارتي" كانت تتحرك داخل كيس الجثث هناك.
ونُقلت في أعقاب ذلك لتلقي الرعاية الصحية وتم وضعها تحت الملاحظة.