وسط انتشار الأخبار السلبية واعتكاف الناس في المنازل ت بسبب كورونا تحولت حياة الشعوب إلى حال يرثى لها، لذا فقد تكاتف رجال الشرطة والإطفاء في عدد من البلدان على إسعاد شعوبهم ولو بمبادرات بسيطة، لكنها بالفعل عنت لأصحابها الكثير.
اقرأ المزيد:
غرف مكتظة بالجثث.. شاهد صور من داخل أحد المستشفيات الأمريكية في زمن كورونا
كورونا يكشف الجريمة.. زوج يقتل زوجته ويخفى جثتها ويدعى إصابتها بالفيروس
منع التباعد الاجتماعي الناتج عن تفشي جائحة كورونا الطفل الاسترالي ميكي من الاحتفال بعيد ميلاده الخامس، لكن رجال الإطفاء كان لديهم حلًا مثاليًا لإعطائه يومًا لا ينسى.
دائمًا ما يواجهون النيران، والعواصف والجفاف لكنهم فكروا "لما لا نرسم البسمة على وجوه بعض العائلات مثل عائلة ميكي؟".
فوجئ الطفل ميكي بظهور 10 عمال خدمات طوارئ، بمن فيهم رجال الإطفاء ومتطوعو خدمة الإطفاء الريفية وضابط الشرطة على باب منزله في جنوب غرب بريسبان بأستراليا، يغنون له: "عيد ميلادًا سعيد".
تقول والدته بأن المفاجأة تركت ابنها مذهولًا لا يستطيع الكلام: "إنه مهووس برجال الإطفاء، ونحن ممتنون لهذه المفاجأة بشدة".
قاد عمال الطوارئ سيارات الإطفاء في الشارع مع صافرات الإنذار قبل الخروج، والغناء وتوزيع البالونات أمام منزل ميكي.
جدير بالذكر أن الفكرة ترجع في الأساس إلى زوجة رئيس الإطفاء.
بدأت الزيارات المفاجئة من رجال الإطفاء للمساعدة في تخفيف الحالة المزاجية لأطفال مدينة كالبار، الذين لا يستطيعون الذهاب إلى المدرسة أو الخروج في العطلات أو إقامة حفلة وسط تفشي وباء كورونا التاجي.
يقول رئيس الشرطة سكوت ويبار لصحيفة نيوز هوم: "لقد مررنا بالجفاف، الحرائق والعواصف لذا فكرنا للتو، لماذا لا نتمنى لهؤلاء الأطفال عيد ميلادًا سعيد؟"
وأضاف: "بالطبع فإن هذا لا يندرج ضمن مهامنا، ولكن هناك الكثير من السلبية في العالم خلال الوقت الحالي، ومحليًا إذا تمكنا من إسعاد العائلات فهذا شئ رائع".