قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

طرق انتشار عدوى إنفلونزا الطيور.. وعوامل خطيرة تزيد من حدوثها

طرق انتشار عدوى انفلونزا الطيور
طرق انتشار عدوى انفلونزا الطيور
×

تحدث إنفلونزا الطيور بسبب الإصابة بأحد أنواع فيروس الإنفلونزا الذي نادرًا ما يصيب البشر، وقد تم تحديد أكثر من اثني عشر نوعًا من أنواع إنفلونزا الطيور، بما في ذلك السلالتان اللتانأصابتاالبشر مؤخرًا، وهما H5N1 وH7N9، ويمكن أن تكونإنفلونزا الطيورمميتة عندما تصيب البشر.


وتفشت إنفلونزا الطيور في آسيا، وأفريقيا، وأمريكا الشمالية، وأجزاء من أوروبا، لدى معظم الأشخاص الذين ظهرت عليهمأعراض مرض إنفلونزا الطيوركانوا على اتصال بالطيور المريضة، وفي حالات قليلة، انتقلتإنفلونزا الطيورمن شخص إلى آخر، تم الإبلاغ عن حالات بشرية منفصلة فقط منذ عام 2015.


ويشعر المسؤولون الصحيون بالقلق من احتمال حدوث تفشِ عالمي إذا تحور فيروس إنفلونزا الطيور إلى شكل ينقل بسهولة أكبر من شخص إلى آخر، ويعمل الباحثون على لقاحات للمساعدة في الحماية من أنفلونزا الطيور.


أسباب وطرق انتقال فيروس إنفلونزا الطيور :

وتحدث إنفلونزاالطيور بشكل طبيعي في المساقط المائية بالحياة البرية، ويمكن أن تنتشر بين الدواجن المنزلية، مثل الدجاج والديوك الرومية والبط والأوز. وينتقل هذا المرض عبر الاتصال ببراز الطيور المصابة أو الإفرازات من الأنف أو الفم أو العين.


كما أن الأسواق الموجودة في الهواء الطلق، حيث يُباع البيض والطيور مع انتشار الزحام بشكل غير صحي، تُعد بيئة لحدوث العدوى ويمكن أن تتسبب في نشر المرض في المجتمع الأوسع، وفقا لما جاء في موقع "مايو كلينك" الطبي.

كما يمكن للحوموبيض الدواجن غير المطهوة جيدًا من الطيور المصابة بالعدوى أن تنقلأنفلونزا الطيور، إذ إن لحوم الدواجن تكون آمنة للأكل في حالة الطهو بدرجة حرارة داخلية تبلغ 165 فهرنهايت (74 درجة مئوية)، كما ينبغي طهي البيض إلى أن يصبح الصفار والبياض صلبين.


عوامل خطر تزيد من انتقالإنفلونزا الطيور :

يبدو أن أكبر عوامل الخطورة التي تؤدي إلى الإصابة بإنفلونزا الطيور هي التعامل مع الطيور المريضة أو الأسطح الملوثة بريشها أو لعابها أو روثها، حيث ما زالت طريقة انتقال المرض بين البشر مجهولة، وفي حالات قليلة جدًا، انتقلت إنفلونزا الطيور من شخص إلى آخر. ولكن ما لم يبدأ الفيروس في الانتشار بسهولة أكبر بين البشر، فإن الطيور المصابة تجسد الخطر الأكبر.