وتحدث إنفلونزاالطيور بشكل طبيعي في المساقط المائية بالحياة البرية، ويمكن أن تنتشر بين الدواجن المنزلية، مثل الدجاج والديوك الرومية والبط والأوز. وينتقل هذا المرض عبر الاتصال ببراز الطيور المصابة أو الإفرازات من الأنف أو الفم أو العين.
كما أن الأسواق الموجودة في الهواء الطلق، حيث يُباع البيض والطيور مع انتشار الزحام بشكل غير صحي، تُعد بيئة لحدوث العدوى ويمكن أن تتسبب في نشر المرض في المجتمع الأوسع، وفقا لما جاء في موقع "مايو كلينك" الطبي.
كما يمكن للحوموبيض الدواجن غير المطهوة جيدًا من الطيور المصابة بالعدوى أن تنقلأنفلونزا الطيور، إذ إن لحوم الدواجن تكون آمنة للأكل في حالة الطهو بدرجة حرارة داخلية تبلغ 165 فهرنهايت (74 درجة مئوية)، كما ينبغي طهي البيض إلى أن يصبح الصفار والبياض صلبين.
عوامل خطر تزيد من انتقالإنفلونزا الطيور :
يبدو أن أكبر عوامل الخطورة التي تؤدي إلى الإصابة بإنفلونزا الطيور هي التعامل مع الطيور المريضة أو الأسطح الملوثة بريشها أو لعابها أو روثها، حيث ما زالت طريقة انتقال المرض بين البشر مجهولة، وفي حالات قليلة جدًا، انتقلت إنفلونزا الطيور من شخص إلى آخر. ولكن ما لم يبدأ الفيروس في الانتشار بسهولة أكبر بين البشر، فإن الطيور المصابة تجسد الخطر الأكبر.