يعد الكبد في جسم اي كائن حي يلعب دورا مهما في تخليص الجسم من السموم والمركبات الضارة، فالكبد يحجز تلك المواد ويحولها داخله الى مركبات أقل سمية لحين تخلص الجسم منها .
وأكدت الدكتورة شيرين زكي رئيس لجنة سلامة الغذاء، أن تناول كبدة الدجاج باستمرار والإفراط فيها قد يؤذي الجسم لأن الكبد كما قلنا يعمل على احتجاز السموم والمركبات الضارة ومتبقيات الأدوية والتأثير السلبي لتناولها لا يظهر مباشرة بل يكون له أثر تراكمي في الجسم يظهر بعد سنوات.
كبدة الدواجن في المقابل لها فوائد عديدة منها :
* تساعد على تقوية جهاز المناعة في جسم الإنسان.
*تعتبر من العلاجات التي ينصح بها لفقر الدم، لأنّها تحتوي كمية كبيرة من حمض الفوليك الذي يدخل في تكوين خلايا الدم الحمراء.
*تحتوي على كميةٍ كبيرةٍ من الحديد، فتناول الكبدة بالكميات المناسبة، يسهم في حصول الجسم على احتياجاته من الحديد.
* تقوي البشرة والشعر والأظافر.
* تحافظ على صحّة الغدة الدرقيّة؛ لاحتوائها على مادة السيلينيوم.
أما أضرار كبدة الدجاج فهي كالتالي :
* احتواء كبدة الدجاج على نسبة عالية من فيتامين أ، الذي قد يضر بالجسم نتيجة وجوده بنسب عالية .
* لا ينصح بالافراط في تناولها للمرأة الحامل، لاحتوائها على مركبات قد تضر بالأجنة .
* تناولها بكميات كبيرة يزيد نسبة الكولسترول والدهون في الدم مما يجعلها غذاء غير مناسب للمصابين بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم
* الكبدة غنية بالبيورينات التي ينتج عنها داخل الجسم حمض اليوريك التي تسبب مستوياته العالية في الدم مرض النقرس
** الكبدة سريعة التلف ويجب أن تحفظ حال شرائها في الثلاجة في حالة الرغبة في تناولها خلال يوم أو يومين. أما بالنسبة لتجميدها فيجب أن تقطع إلى قطع حسب الحاجة وتوضع كل قطعة في أكياس بلاستيك محكمة الغلق خالية من الهواء على قدر الإمكان وتحفظ في المجمدة ( الفريزر ) لمدة تتراوح بين 2 – 4 شهور .
من كل ما سبق نستنتج ان الاعتدال في تناول كبدة الدواجن وعدم استهلاكها بصورة شبه يومية او الإفراط فيها يجنبنا الكثير من مخاطرها ويجعل الجسم يستفيد من فوائدها .