قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

فضل الاستماع للقرآن الكريم.. 6 فوائد عظيمة تعرف عليها

فضل الاستماع للقرآن الكريم
فضل الاستماع للقرآن الكريم

فضل الاستماع للقرآن الكريم.. سماع القرآن له أثر عظيم في النفوس، ومن ذلك إصلاحها، وانشراحها، والمساهمة في شفائها، ومن الأدلة على ذلك ما جاء في قول الله - تبارك وتعالى-: (وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ وَلا يَزيدُ الظّالِمينَ إِلّا خَسارًا)، ومن الأدلة التي جاءت في السنة النبوية على فضل الاستماع للقرآن أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يُحب أن يسمع القرآن من غيره مما يدل على فضل الاستماع للقرآن الكريم.

فضل الاستماع للقرآن الكريم.. أولًا: سماع القرآن سبب لرحمة الله: حيث أوجب – تعالى- على نفسه الشريفة الرحمة لمستمع القرآن إذا حقّق شروط الاستماع والإنصات، فقد قال – تعالى-:«وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ».


فضل الاستماع للقرآن الكريم.. ثانيًا: سماع القرآن عبادة: فكما أن القرآن الكريم متعبد بتلاوته فسماعه أيضًا عبادةٌ لله تعالى.


فضل الاستماع للقرآن الكريم.. ثالثًا: سبب لهداية الإنس والجن: وصف القرآن الكريم الذين يستمعون إلى القرآن بأنّهم أصحاب عقول راشدة سليمة؛ ولذلك يتبعون أحسن القول، وأحسن القول؛ هو كلام الله -عزّ وجلّ-، ثم كلام نبيه -عليه الصلاة والسلام-، بالإضافة إلى أن الله تعالى وعدهم بالهداية لأفضل الأقوال والأعمال والأخلاق الظاهرة والباطنة، حيث قال - تعالى-:(فَبَشِّرْ عِبَادِ* الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ).

فضل الاستماع للقرآن الكريم.. رابعًا: سبب لخشوع القلب: كما حدث عندما طلب رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم- من عبد الله بن مسعود أن يقرأ عليه القرآن، فقال: «اقرَأْ عليَّ، قال: قلتُ: أَقرَأُ عليكَ وعليكَ أُنزِلَ؟ قال: إني أشتَهي أن أسمَعَه مِن غيري، قال: فقرَأتُ النساءَ حتى إذا بلَغتُ "فكيفَ إذا جِئنا مِن كلِّ أمةٍ بشهيدٍ وجِئنا بكَ على هؤلاءِ شهيدًا"، قال لي: كُفّ، أو أمسِكْ، فرأيتُ عينَيه تَذرِفانِ»، وقد يكون طلب الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- أن يسمع القرآن الكريم؛ ليتدبّره ويتفهّمه؛ لأنّ المستمع لديه القدرة على تدبّر الآيات أكثر من القارئ، كما أنّ السماع أبلغ في التفهّم والتدبّر من قراءته بنفسه.

فضل الاستماع للقرآن الكريم.. خامسًا: أخبر النبي -صلّى الله عليه وسلّم- عن فوائد مجالس القرآن بقوله: «ما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيوتِ اللهِ، يتلون كتابَ اللهِ، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلتْ عليهم السَّكينةُ: وغَشِيَتْهم الرحمةُ، وحفَّتهم الملائكةُ، وذكرهم اللهُ فيمن عندَه».

فضل الاستماع للقرآن الكريم.. سادساَ: ورد عن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- أنّه قال عن فضل سماع القرآن:« لو سلمت قلوبكم ما شبعت من كلام ربكم»؛ فمن عاش مع القرآن الكريم تلاوةً وسماعًا فقد فاز برضى الله- تعالى- ورحمته، فهو فضل ينعم به الله على من يشاء من عباده.


القرآن الكريم له خصائص كثيرة، منها:

القرآن الكريم محفوظ من الله تعالى؛ فقد هيّأ الله -تعالى- الأسباب لحفظ القرآن الكريم من أيّ زيادةٍ أو نقصان، وكذلك من الضياع أو التحريف، ومن الأسباب التي هيّأها الله -تعالى- لحفظه: أنّه أنزله على أمّةٍ اعتادت الحفظ؛ فقد كانت العرب تحفظ القصائد الطوال، وكذلك جعل الله -تعالى- حفظه أمرًا سهلًا وميسورًا، وهيّأ لحفظه علماء كرام.

القرآن الكريم معجزة تحدى الله -تعالى- به الناس للإتيان بمثله.

القرآن الكريم خاتم الكتب السماوية.

القرآن الكريم لا يُملّ قراءةً أو تدبرًا أو ترديدًا مهما تم تكراره.

القرآن الكريم قراءته سهلة وحفظه ميسور.

القرآن الكريم قراءة كل حرف منه بحسنة، والحسنة بعشر أمثالها، ويُضاعف الله -تعالى- لمن يشاء من عباده.



لقراءة القرآن آداب عديدة، أبرزها:


إخلاص النية لله -عزّ وجل- عند قراءة القرآن الكريم.


التسوك؛ كما ورد في السنة النبوية، بحيث يبدأ من الجانب الأيمن من فمه.


الطهارة؛ فإذا قرأ القرآن محدثًا جاز له ذلك، وإن كان القارىء بفعله هذا قد ارتكب المكروه، وترك الأفضل.


قراءة القرآن الكريم في مكان نظيف؛ ولذلك يُستحب القراءة في المسجد؛ لكونه نظيفًا.


استقبال القبلة عند قراءة القرآن الكريم، والجلوس بخشوع ووقار، و يجوز القراءة في حالة الوقوف أو الاستلقاء، ولكن أجر قراءة الجلوس أفضل.


الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، قبل الشروع بالقراءة، وذلك بقوله: «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم»، أو يزيد عليها بقوله: «من همزه ونفخه ونفثه».


البسملة بقول: «بسم الله الرحمن الرحيم» في بداية كل سورة من سور القرآن الكريم، باستثناء سورة البراءة.


ترديد الآيات القرآنية للتدبر، فإذا مر بآية من آيات العذاب، استعاذ بالله من شر العذاب؛ فيقول: «اللهم أني أسألك العافية»، وإذا مرّ بآية تنزيه نزه الله؛ فيقول: «سبحان الله، أو تبارك الله وتعالى».


تعظيم القرآن الكريم بتجنب الحديث أثناء تلاوته، وتجنب النظر إلى ما يشتت الذهن.


قراءة القرآن الكريم من المصحف أفضل من قراءته غيبًا؛ لأن النظر في المصحف عبادة يؤجر عليها القارئ؛ حيث تجتمع القراءة والنظر.


تجنب ترقيق الصوت أثناء القراءة.


التوقف عن القراءة عند التثاؤب حتى يزول.


هجر القرآن له عدد من الآثار التي لا ينبغي للمسلم أن يعرض نفسه إليها، ومنها:


كثرة الهم والحزن في الحياة، فالحياة مليئة بالمشاكل والهموم، ومن فقد نور القرآن لن يتمكن من الوقوف في وجه هموم الحياة.


إظلام النفس، ووحشة القلب، حيث يشعر المسلم الهاجر لكتاب الله بظلمة في نفسه، تنعكس على سلوكه اليومي، وعلى مزاجه العام.


قلَّة بركة الرزق، فيشعر أنَّ الرزق رغم وفرته باستمرار لا بركة فيه أبدًا، وأنَّه لا يكفي حتى معاشه اليومي.


نفور في العلاقات الاجتماعية .


اضطراب النفس، والشعور بالتوتر.

اقرأ أيضا: