EN
في تلك المحنة ستمتلئ كتب التاريخ بالقصص الإنسانية التي يسطرها الأشخاص بتضحياتهم وأفعالهم للنجاة من جائحة فيروس كورونا.
من بين تلك القصص قصة الممرضة التي تقاتل الفيروس التاجي الذي أصابها بعد علاج مريض بالمرض دون أن يتم توفير أي معدات حماية شخصية.
دخلت الممرضة بمنظمة الصحة البريطانية والتي تدعى "بيكي أوشر" وتبلغ من العمر 38 عامًا ، إلى وحدة العناية المركزة حيث تعيش في غيبوبة وتعتمد على جهاز التنفس الصناعي للتنفس بعد اختبار إيجابي لفيروس كورونا، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
ويقول أقارب "بيكي" أنه لم يتم تزويدها بأي معدات الوقاية الشخصية عند علاج المريض، الذي لم يكن الموظفون يعرفون في البداية أنه مصاب بفيروس كورونا لمدة يومين.
وبعد أيام بدأت الأعراض تظهر على "بيكير" كانت البداية ارتفاع في درجة الحرارة، والتهاب في الحلق، ثم واجهت صعوبات في التنفس، ودخلت في مرحلة خرف، ليتم إدخالها إلى العناية المركزة بعد تدهور حالتها بشكل سريع.
وقالت شقيقتها كيلي كاردويل إن الأسرة تعيش في حالة سيئة لأنها لا تستطيع أن تكون إلى جانبها في المستشفى ، حيث لا تزال في حالة حرجة ولكنها مستقرة.
