اختبرت أيسلندا عُشر سكانها بحثًا عن الفيروس التاجي بشكل عشوائي ووجدت أن نصف الأشخاص يعانون من كورونا دون أن يدركوا ذلك، ودون أية أعراض عليهم.
أجرت أيسلندا اختبارات صارمة ومسح شامل بمساعدة شركة deCODE للأدوية الحيوية التي تتخذ من ريكيافيك مقرًا لها، حيث شهدت 10% إصابات بفيروس كورونا من 364.413 نسمة تم مسحها، وهو أمر لم يتم تحقيقه بعد من قبل أي دولة أخرى.
اقرأ المزيد:
ومما يزيد المخاوف أن الشركة وجدت ما يقدر بنحو 50% من المصابين بالفيروس لا تظهر عليهم أي أعراض وفقًا للدايلي ميل، وهو الأمر المثير للدهشة.
وكان المسح الشامل في آيسلندا ناجحًا مما مكنها من تدارك الفيروس، ففي هذه الأثناء لا تزال دول أخرى في الظلام بشأن معدلات العدوى الحقيقية، وقالت الشركة إن نهجهم في "تسوية المنحنى" أظهر أيضًا أن الحالات مستقرة أو تتلاشى.
على عكس العديد من البلدان في أوروبا مثل إسبانيا، إيطاليا وبريطانيا، التي تواجه عزلة صارمة لمنع تفشي المرض، لم تغلق آيسلندا الشركات والمحلات التجارية.
لقد حظروا التجمعات الكبيرة التي تضم أكثر من 20 شخصًا، ولكن وفقًا للتقارير يحترم الناس إرشادات التباعد الاجتماعي بشكل جيد.