قال مصطفى عبد العظيم شقيق الطبيبة المتوفية بالدقهلية، إنه عندما جاء الجثمان الساعة 8 صباحا لدفنه فوجئوا بتجمع الأهالي ومنعهم من دفن شقيقته .
وأضاف عبد العظيم خلال مداخلة هاتفية في برنامج مساء دى ام سى المذاع علي قناه دى ام سى: "طلبت من زوجها أن نقوم بدفنها في بلدنا ولكنه رفض وقال عيالها هنا وأنا هنا ولا يجب دفنها في مكان آخر.. كما اننا لدينا 8 ترب في القرية".
وأوضح مصطفى عبد العظيم، أن التقرير الطبي الخاص بشقيقته أكد أنها كانت تعاني من التهاب رئوى، وأنه حاول إقناع الناس بذلك لكنهم لم يستجيبوا.
وتابع شقيق الطبيبة، ان والدته من نفس القرية التي تزوجت بها اخته ولكن ما حدث يدل على عدم الوعي لدى الناس .
واستطرد: شقيقتي كانت ذاهبة الي عمل عملية بتر في أصابعها وبعد ذلك اشتبهوا في إصابتها بفيروس كورونا وتم تحويلها علي الاسماعلية وقامت بعمل 3 تحاليل ولم يثبتوا أنها مصابة بـ كورونا .