وأكد عمرو حامد، رئيس شعبة السلع الغذائية بغرفة القاهرة التجارية، لـ"صدى البلد"، أن السوق مستقرة سعريا وهناك توافر للسلع في المجمعات الاستهلاكية والمحال التجارية والسوبر ماركت، مشيرا إلى أن هناك مخزوناآمنامن السلع.
وقال إن المصانع والشركات الغذائية قادرة على استيعاب احتياجات السوق، ولا يوجد أى تأثير سلبى عليها، خاصة أن هناك مخزونا من السلع لديها، موضحا أن زيادة الاستهلاك بسيطة، حيث إنه على سبيل المثال من كان يسحب 2 كيلو من أى سلعة خلال فترة الحظر، أصبح يسحب 5 كيلو.
وأوضح أنه قبل شهر رمضان نشهد عادة إقبالا من المستهلكين على شراء جميع السلع، وبالتالى لا نعتبر الفترة الحالية أزمة فى زيادة الإقبال خلال فترة الحظر، لافتا إلى أن التخزين الذى يقوم به المواطنون حاليا سيقل عند التأكد من توافر السلع ولن يلجأوا إلى ذلك.
من جانبه،قال عمرو الجوهري، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن 20% زيادة فى معدل استهلاك المصريين خلال فترة حظر كورونا ليست مقلقة، معقبًا: "هذه النسبة تعتبر فى حدود الأمان".
وأضاف "الجوهرى" لـ"صدى البلد"، أن السبب فى زيادة نسبة استهلاك المصريين من السلع هو تخزين بعض المواطنين السلع خوفًا من الحظر الكامل بسبب فيروس كورونا المستجد، إضافة إلى اعتماد جميع المواطنين السلع الغذائية التى تعد فى المنزل دون غيرها بسبب تأجيل الدراسة والجامعات.
ووجه عضو لجنة الشئون الاقتصادية بالبرلمان، رسالة للمصريين قائلا: "لا تقلقوا نحن فى حدود الأمان والسلع متوفرة ولا توجد خطورة"، مؤكدًا أنه بحلول شهر رمضان الكريم أيضا لا توجد خطورة فى نقص السلع.
فى السياق ذاته،قال عاطف مخاليف، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن السبب وراء زيادة معدل استهلاك السلع الغذائية لـ 20% هو عادات وتقاليد المصريين بشأن قرب حلول شهر رمضان الكريم.
وأكد "مخاليف" لـ"صدى البلد"، أن هذا الوقت يعتبر وقت تخزين بالنسبة للمصريين بمناسبة حلول شهر رمضان، وهناك معتقدات وعادات قديمة لديهم تجعلهم يقومون بتخزين السلع فى هذا الشهر الكريم لعمل وليمة أو عزومات، مما يزيد معدل الاستهلاك.
وشدد عضو لجنة الشئون الإقتصادية بالبرلمان على ضرورة إلقاء القبض على مروجي الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال صفحات تنشر الشائعات، مثل؛ سوف يكون هناك مجاعات وغيرها لترهيب المواطنين ودفعهم لشراء كميات كبيرة من السلع.
وأكد النائب ضرورة تطبيق القانون عقوبات رادعة تصل للسجن عاما، مشيرًا إلى ضرورة أن ينتبه المواطن إلى أن هذه الصفحات هدفعها زعزعة أمن وسلامة المصريين وألا يأخذ أي معلومة إلا من مصدر موثوق منه.