استنكر الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، واقعة رفض بعض المواطنين دفن الطبيبة المصابة بفيروس كورونا، مؤكدا أن هذه الواقعة لا تليق بشعب مصر المعروف بالصفات الحميمية .
وأكد «خالد مجاهد» خلال تصريحات تلفزيونية، أن جثامينالمتوفين بسبب فيروس كورونا لا ينتقلبالعدوى بعد دفنهم طالما تمت عملية الغسيل والتكفين والدفن بالطرق المتبعة التي ألزمت بها وزارة الصحة والجهات المختصة.
وأضاف،التعامل مع حالات الوفاة المصابة بفيروس كورونا لها إجراءات وقائية خاصة لابد أن تتبع منذ خروج الجثمان من ثلاجة حفظ الموتى والغسل والتكفين، موضحا أن وزارة الصحة عليها المسئولية إتباع هذه الإجراءات لحين تسليم الجثمان لأسرة المتوفى لدفته.
وأشار إلى أن هناك معاملة خاصة مع التعامل مع الجثمان المصابة بفيروس كورونا، ويتم تطهير الجثمان مع ضرورة ارتداء الملابس الخاصة بالوقاية لا يتم التهاون بها، وطريقة خلعها بعد الإنتهاء من العملية وذلك تحت إشراف إدارة مكافحة العدوى.
وأوضح أن هناك إجراءات أجري لابد أن تتبع بعد تغسيل وتكفين المتوفي، ويتم وضعه داخل كيس بلاستيكي موضوع عليه خطر الإصابة بالعدوى ويتم توضيحه هذا في أوارق رسمية، ثم يتم وضع الجثمان في صندوق مغلق قابل للتنظيف والتطهير ويتم تسليمه ليتم الدفن باشراف من الصحة.
ونوه إلى أن وزيرة الصحة وجهت بتوفير سيارات الإسعاف التابعة لهيئة الإسعاف لنقل الجثامين المصابة بفيروس كورونا، لافتا إلى أن هناك إشرافا كاملا من قبل الطب الوقائي حتى لحظة دفن وفيات كورونا.