أصيبت غوريلا في جمهورية الكونغو الديموقراطية بتعب عام أدى إلى إعيائها، مما أى إلى تفكير الأطباء هناك في مدى حقيقة نقل فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) من البشر إلى حيوانات أخرى، خاصة بعد إصابة نمر وكلب وقطة أليفة بالفيروس.
ووفقا لصحيفة بي بي سي البريطانية، فإنه يتوجب إبقاء الحيوانات مثل القرود والغوريلا في مكان مغلق بعيدا عن تهديد فيروس كورونا التاجي، وتم اتخاذ أولى الخطوات في إفريقيا بتعليق سياحة الغوريلات في حين ما زالت حيوانات إنسان الغاب وهي فصيلة أخرى من القرود متاحة للتعامل مع الجمهور.
وحتى الآن غير معروف ما إذا كانت القردة تصاب بالفيروس المستجد أم لان ولكن هناك مخاوف متزايدة من أن التعامل معها يضع حياة الأشخاص في خطر.
وتأتي هذه المخاوف بعد إصابة نمر بفيروس كورونا في حديقة حيوان برونكس، وكذلك القطط التي نقلت إحداها الفيروس.
تقولالدكتورة كيرستن جيلاردي وهي المسؤولة البيطرية الرئيسية لأطباء الغوريلا في غابات رواندا وأوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، أنه لم يتم تحديد ما إذا كانت الغوريلا مصابة أم لا، ولم يتم العثور على أي دليل حتى الآن، موضحة أن المخاوف التعلقة بحملها لكورونا لأن الغوريلات الجبلية أكثر عرضة للإصابة بالأمراض البشرية.
وتعد الغوريلا الضخمة من الأنواع المهددة بالانقراض وهي لا توجدإلا في غابات رواندا وأوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطيةن وشهدت الدول الثلاث حالات إصابة بشرية بفيروس كورونا، مع تعليق سياحة الغوريلا حاليًا.
يستمر عمل الأطباء البيطريين والحراس الذين يهتمون بالغوريلا البرية، ولكن مع الاحتياطات الإضافية، وقبل تفشي المرض، طُلب من الناس البقاء على بعد سبعة أمتار من الغوريلا في جميع الأوقات، فيما تتطلب التوجيهات الجديدة من الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN) مسافة لا تقل عن 10 أمتار من القردة العليا، مع تقليل زيارات البشر إلى الحد الأدنى اللازم لضمان سلامتهم وصحتهم، ولا يجوز السماح لأي شخص مريض ، أو كان على اتصال بشخص مريض خلال الـ 14 يومًا السابقة، أن يقترب منهم.