نفى أحد المصادر الطبية بعزل مستشفى النجيلة، ما تردد في مدينة التل الكبير بالإسماعيلية بأن سبب انتقال عدوى فيروس كورونا للمدينة كان بسبب أحد من أهالي الإسماعيلية يعمل ممرضا بمستشفى العزل بالنجيلة.
وأكد المصدر أن الممرض إبراهيم ليس له علاقة بمستشفى النجيلة المركزي ولم يعمل به من قبل.
وقال إن الفريق الطبي الذي يتعامل مع حالات إيجابية الفيروس، يتم التعامل معهم وسط إجراءات احترازية مشددة، وإنهم مقيمون داخل المستشفى ولم يزوروا أهاليهم منذ أن تم تجهيز مستشفى النجيلة كعزل صحي.
جدير بالذكر أن محافظة مطروح خالية تماما إلى الآن من أي حالات تحمل فيروس الكورونا، والحالات التي دخلت مستشفى النجيلة تأتي من المدن المجاورة عبر سيارات إسعاف ذاتية التعقيم ويتم نقلها وسط إجراءات احترازية شديدة.
وقال مدير مستشفى النجيلة الدكتور محمد علي، إن مستشفى النجيلة مكون من 25 طبيبا و48 ممرضة، مضيفا أنهم يقيمون إقامة كاملة بداخل المستشفى.
وأكد أن الطاقم الطبي مدرب على أعلى مستوى للتعامل مع الفيروسات والأوبئة، وعلى رأسها كورونا المستجد.
وأوضح مدير مستشفى النجيلة، أن المستشفى قادر على استيعاب 80 مريضا، وبه أحدث الأجهزة التي أمدته بها منظمة الصحة العالمية، وبه 54 سرير عناية مركزة.