في ظل تفشي فيروس كورونا التاجي (كوفيد-19) حول العالم، تستحق بعض اللقطات الإنسانية أن نوليها اهتماما، والتي نشرتها صحيفة "بي بي سي" البريطانية؛ توثيقا لأحداث الأسبوع ولكن بالصور.
الصورة الأولى لممرضة تحمي طفلين حديثي الولادة وتضع لهما دروع الوجه البلاستيكيةكإجراء وقائي ضد جائحة الفيروس التاجي في مستشفى برينس سوفارنابومي في تايلاند.
أما الصورة الثانية، لتصاعد دخان بعد إخماد حريق غابات المنطقة المحيطة بمحطة تشيرنوبيل المهجورة للطاقة النوويةخارج قرية رايفكا في أوكرانيا.
لم يتمكن المجمع من حضور قداس النخيل الأحد في كاتدرائية برازيليا بسبب القيود المفروضة في البرازيل بسبب الفيروس التاجي، وجرت الخدمة خلف أبواب مغلقة وتم بثها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وهذه الصورة يرتفع فيها القمر الوردي الفائق في شهر أبريل خلف حيواني اللقالق في في قرية رزانيسينو، بالقرب من سكوبي، شمال مقدونيا.
وهذه الصورة لأشخاص يرتدون أقنعة واقية على خط تجميع في مصنع دونجفينج هوندا في ووهان، الصين ، مركز تفشي الفيروس التاجي، والتي تم رفع الحظر عنها يوم 8 أبريل الجاري، مما سمح لبعض الناس بمغادرة المدينة لأول مرة منذ أكثر من شهرين.
وهنا يحاول المهرجون نشر البهجة والسعادة للترفيه عن الأطفال الفلسطينيين خلال أمر حبس في المنزل وسط مخاوف من انتشار مرض الفيروس التاجي في الخليل في الضفة الغربية المحتلة.
وهذه الصورة التي تعود إلى تمثال السير ونستون تشرشل تعد رسالة تحسن سريعا بعد أن تم نقل رئيس الوزراء البريطاني الحالي بوريس جونسون إلى العناية المركزة مع تفاقم أعراض فيروس كورونا.
ويتضح هنا أقارب ينتظرون جنازة خارج مقبرة دوران في جواياكيل، المدينة الأكثر تأثرًا بفيروس كورونا في الإكوادور، حيث تبقى الجثث في المنازل والشقق لأيام بسبب الازدحام في دفن الجثث.
وهذه الصورة تم التقاطها بالمملكة المتحدة خلال إلقاء الملكة إليزابيث لكلمتها في المملكة المتحدة في بث خاص من قلعة وندسور حول تفشي الفيروس المستجد، وشكرت العاملين في الخطوط الأمامية ، ودعت الجمهور إلى البقاء متحدين، ووعدت باللقاء مرة أخرى.
وهنا في بوجور بـ إندونيسيا حرص المقيمين بغرف الفندق على توجيه التحية للعاملين بالمجال الطبي فـ أضاؤوا غرفهم بهذا الشكل على شكل قلب.