أكد عدد من مزارعي أراضى الدبلوماسيين بصحراء وادى النطرون، أن ارتفاع سعر تقنين الأراضي إلى 62 ألف جنيه للفدان ، والمغالاة فى احتساب استهلاك طاقة الكهرباء اللازمة للزراعة وراء ترك عدد كبير من المزارعين لأراضيهم ، وبيعها بأبخس الأسعار للهروب من زراعتها .
وقال الدكتور وليد عبد العال مستثمر زراعى للإعلامى محمد غانم عبر فقرات برنامجه" الجدعان" على فضائية القاهرة والناس 2 ، أن أراضى الدبلوماسيين كانت فى الماضى افضل الأراضى المنزرعة والمخططة للاستثمار الزراعى فى مصر ، ولكن عقب وفاة مؤسسها الدكتور طارق قاسم وتغيير قوانين التقنين ، وارتفاع مدخلات الإنتاج والتقدير الجذافية لسعر التقنين ، هرب من زراعتها عدد كبير من المستثمرين ، خاصة وان الدولة تفرض تسعيرة استثمارية للكهرباء.
وأوضح عبد العال ، أن تكلفة زراعة فدان القمح تصل لـ 11 الف جنيه بعد رفع سعر الأردب الى 700 جنيه ومع ارتفاع مدخلات الإنتاج يحقق المزارع هامش ربح بسيط جدًا، لافتا إلى أن مساحة أراضى الدبلوماسيين 16 الف فدان ، مخططة منذ تخصيصها لتكون افضل مزارع فى مصر ، خاصة وأن بها مياه الآبار بها على بعد 400 متر فقط ، ولكن إصرار الدولة على تسعيرة الكهرباء الاستثمارية زاد من الأزمة .
وطالب مزارع بخفض تسعيرة الكهرباء التى بلغت 135 قرشا لكل كيلو وتسهيل عمليات تقنين الأراضى لتشجيع المزارعين ، وعدم المغالاة فى تقديرها ، خاصة وان عددا كبيرا من المستثمرين يهربون من زراعة الأراضى بعد تحديد سعر 62 ألف جنيه للفدان منها 12 ألف حنيه للتميز ، بالرغم من قيام المسثمرون بالأنفاق على شبكات الرى والكهرباء بالكامل فى أراضى المشروع .
https://www.youtube.com/watch?v=WJpTKUE4FhE