بالصور.. أسماء الأسد.. تزوجها بشار رغم معارضة العائلة بسبب مذهبها السني.. لديها 3 أولاد وتتميز بالأناقة والجاذبية

امرأة أنيقة .. قوية.. منفصلة عن الواقع السوري الدموي
"حامل" وتستقبل ابنها الرابع خلال أيام
نصفها بريطاني ..والآخر عربي سوري
والدها طبيب مشهور متخصص في أمراض القلب تبدو شخصيتها متناقضة فهي نصفها بريطاني ..ونصفها عربي سوري ..لم تعرف شيئا عن سوريا إلا بعد ان تزوجت من الرئيس السوري بشار الأسد.. بل إن زواجها من بشار لم يكن مرغوبا فيه من عائلته لأنها تنتمي الي مذهب السنة في حمص .. تلك المدينة التي طالما انتفضت ضد عائلة الأسد.
ولدت أسماء فواز الأخرس بلندن في اغسطس عام 1975 والدها طبيب مشهور متخصص في امراض القلب والأوعية الدموية وهو من مواليد مدينة حمص ...والدتها السيدة سحر العطري سورية الأصل . كانت تعمل بالسفارة السورية بالعاصمة البريطانية .. تربت وترعرعت في لندن إلي أن بلغت 25 عاما ..درست في احدي مدارسها ..وحصلت علي البكالوريوس في علوم الكمبيوتر من كينجر كوليدج التابعة لجامعة لندن..عملت في مجال العمل المصرفي في نيويورك ..تجيد اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية.
تعرفت علي الرئيس بشار الأسد عن طريق أصدقاء من جانبه وجانبها، كان أبواها يفضلان قضاء إجازتهما الصيفية في وطنهما سوريا ..وفي إحدي الإجازات قام اصدقائهم بتقديم الفتاة المغتربة الي الدكتور بشار نجل رئيس البلاد الراحل حافظ الأسد ..ولم يطل الوقت كثيرا حتي نشأت بينهما صداقة قوية استمرت لسنوات طويلة..وبعد تسلمه مقاليد الحكم في البلاد بشهرين..فاجأها بطلب يدها ...وفي اليوم التالي مباشرة تم عقد القران عام 2000.
وأسماء الأسد 38 عاما سيدة فاتنة ،أنيقة للغاية وتتمتع بنضارة لافتة .. أشد جاذبية بين السيدات الأُول.. في عام 2008 اختارتها مجلة آبل الفرنسية المتخصصة في عالم الأزياء للقب سيدة الأناقة الأولي حيث شملت المسابقة زوجات القادة والرؤساء .
رُزقت أسماء من الرئيس بشار الأسد بثلاثة اولاد هم حافظ بشار الأسد 12 عاما. سمي بهذا الاسم تيمنا باسم جده الرئيس الراحل حافظ الأسد والطفلة زين الشام 10 اعوام ..والطفل كريم 9 اعوام .. كما انها حامل في الشهر التاسع وتستعد لاستقبال طفلها الرابع خلال ايام.

بعد اندلاع انتفاضة الشعب السوري مطالبة بتنحي بشار الأسد ..لم تتفوة باي تصريحات بل كان دورها متراجعا متخاذلا باهتا ضعيفا ومنحازا للرئيس بشار وتبرر مجازره الوحشية حيث قامت بحضور مؤتمر بالأكاديمية الدبلوماسية في باريس لتلقي كلمة عن سوريا المستقرة الحديثة...وكأنها في واد والشعب في وادٍ آخر ما جعل صحيفة فرنسية تصفها بنها سيدة ساحرة ولكنها ساذجة حتى تتصور ان الأوضاع في سوريا ممكن تغييرها بالعمل الخيري والاجتماعي العام.
لم ترحمها الصحف البريطانية أو تقف في صفها كمواطنة لها فرع في بريطانيا وتحمل ايضا جنسيتها بل انتقدتها بشكل لاذع عن البذخ الذي تمارسه هذه السيدة بعد ان اصبحت زوجة الرئيس ...وذلك بدءا من اسعار احذيتها التي من تصميم كريستان لوبوتان حيث وصف الحذاء بأنه استفز الثوار لأنه مرصع بالماس والأحجار الكريمة وقد بلغ ثمن الحذاء الواحد 7000 دولار....كذلك نظاراتها شانيل الشمسية الي رحلاتها التي تتم علي متن طائرتها الخاصة فالكون جيت 900 في حين ان الشعب السوري يعاني مرارة الفقر والجوع والقهر والقتل تعذيبا في السجون السياسية.
وتعرضت للمساءلة بسبب الرسائل المسربة التي اظهرتها منفصلة عن الواقع بل وانها منهمكة بالتسوق بينما شعبها يقتل بالآلاف وبالتالي تكون عرضة للعقوبة لأنها بذلك تكون اخترقت لائحة العقوبات الاقتصادية المفروضة من الاتحاد الأوروبي علي بشار الأسد الذي ورد اسمه الي جابب 144 شخصية سورية حيث تشمل تلك العقوبات تجميد اصول هذه الشخصيات الرسمية في كل بلاد الاتحاد لمسئوليتهم عن القمع الدموي بسوريا ...وبما انها مازالت تحمل الجنسية البريطانية فإن بشرائها هذه المقتنيات التي بلغت أثمانها بالمليارات من جواهر ثمينة وقطع أثاث للقصر الرئاسي من محلات هاردز البريطانية الفاخرة ايضا شراءها مؤخرا فيللا فخيمة بأموال باهظة، وبذلك تكون قد خالفت القانون لاحتمال أن تكون هذه المشتريات لصالح زوجها بطريق أو بآخر.
وفي محاولة منها للتقرب الي الشعب السوري وفئاته المطحونة سعت الي تصميم برنامج إقراض الصغير لتفي باحتياجات ابناء الريف السوري حيث أسست في يوليوعام 2001 جمعية فيدوس غير حكومية تهدف الي تحسين حياة المجتمع الريفي وتعزيز نموه الاقتصادي عن طريق قروض ميسرة سهلة الدفع.