يرى خبير في شئون العائلة المالكة البريطانية أن الأمير "هاري" وزوجته "ميجان ماركل" سيواجهان صعوبة في تحمل التكاليف الخاصة بتأمينهما ونمط حياتهما الحالي في ظل أزمة تفشي فيروس "كورونا"، وذلك وفقًا لما ورد في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وكان الأمير "هاري" وزوجته قد انتقلا إلى ولاية "كاليفورنيا" الأمريكية في شهر مارس الماضي بعد التنحي عن واجباتهما الملكية والانفصال رسميًا عن العائلة المالكة.
ونقلت الصحيفة عن الخبير الملكي "أوميد سكوبي" قوله إن الأمير وزوجته يواجهان الآن مشكلة دفع النفقات الخاصة بتأمينهما، والتي تُقدر بحوالي 4 ملايين جنيه إسترليني سنويًا، وهو ما يمكن أن يكون صعبًا بالنسبة للزوجين، نظرًا لأنه ليس لديهما مصدر حالي للدخل المنتظم، وكذلك أكد خلال حديثه أن الزوجين لن يكونا في مأمن من الصعوبات المالية، خاصة وأنه من المرجح أن يعيق وباء "كورونا" قدرتهما على السعي وراء الفرص التجارية وتحقيق دخل مناسب، لافتًا إلى أن الوضع سيكون صعبًا بالنسبة إليهما خاصة خلال الأشهر القليلة القادمة.
اقرأ أيضًا:
وأضاف أنه بالنسبة إلى "هاري" و"ميجان"، فإنه إلى جانب الأزمات التي واجهاها مع الصحافة، فقد كانت هناك مشكلة أخرى متعلقة بتكاليف تأمينهما ومن سيتحملها، مشيرًا إلى أن الزوجين كانا مدركين أنه اعتبارًا من 31 مارس، موعد انفصالهما عن العائلة المالكة رسميًا، سيتوجب عليهما تحمل هذه النفقات.
وكانت صحيفة "ديلي ميل" قد ذكرت الأسبوع الماضي أن "هاري" "ميجان" قد وافقا على دفع تكاليف تأمينهما، حيث قال متحدث باسم الزوجين إنهما سيقومان شخصيًا بتغطية تكاليف الحماية.
وأشار تقرير الصحيفة البريطانية في الوقت ذاته إلى أن الأمير "تشارلز" سيواصل دعم نجله وزوجته، من ماله الخاص، وذلك على مدار العام الأول من حياتهما الجديدة بعد التخلي عن الحياة الملكية، لكن من المفهوم أن هذه الأموال لن تكون جزءًا من نفقات تأمينهما.
جدير بالذكر أن "هاري" و"ميجان" يخضعان حاليًا للعزل الذاتي برفقة طفلهما "آرتشي"، البالغ من العمر 11 شهرًا، بعد انتقال العائلة الصغيرة إلى "ماليبو" بولاية "كاليفورنيا".