قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

بعد الصين وإيطاليا.. بريطانيا بؤرة تفشي كورونا الجديدة خلال 10 أيام

مريض بفيروس كورونا
مريض بفيروس كورونا
×

يتوقع علماء بارزون أن بريطانيا قد تصبح بؤرة تفشي فيروس كورونا التاجي (كوفيد-19)، بعد مدينة ووهان الصينية، ولومباردي الإيطالية، في تقرير صادم عن الخسائر المتوقعة للمملكة المتحدة خلال الفترة القادمة، حيث ستصل ذروة تفشي المرض في بريطانيا في 17 أبريل الجاري.


ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإنه من المتوقع أن تتخطى الوفيات في بريطانيا 60 ألف حالة بسبب فيروس كورونا المستجد لتصبح بريطانيا الأكثر تضررا مقارنة بأي دولة أوروبية اخرى، وقام بهذه الدراسة باحثين في جامعة واشنطن يتوقعون فيها ارتفاع عدد الوفيات في المملكة المتحدة ليصبح 66300 حالة وفاة بحلول شهر يوليو القادم.




وبحسب الدراسة فإن أعداد الوفيات في أوروبا سترتفع بنسبة 44% وسترتفع في بريطانيا بمعدل 3 أضعاف عن إيطاليا، وستسجل إسبانيا 19 ألف حالة وفاة، وفرنسا 15 ألف حالة وفاة، وهي خسائر فادحة وفقا للتنبؤ، وذلك استنادا إلى أماكن العناية المركزة وسعة المستشفيات وعدد الأسرة.


وتوقع الباحثون أن بريطانيا ستحتاج 100 ألف سرير بحلول منتصف أبريل لمواجهة الأزمة، مقارنة بـ 17765 المتاحة حاليا، ولكن لم يأخذوا في الاعتبار أعداد آلاف الاسرة التي ستصبح متاحة في بريطانيا ضمن المستشفيات الجديدة، ويتناقض الرقم أيضًا مع توقعات المستشارين العلميين البارزين في المملكة المتحدة الذين حذروا من أن الوفيات ستصل إلى 20 ألف حالة وفاة.


ويتنبأ النموذج بأن 102،794 من مرضى فيروس (كوفيد19) سيحتاجون إلى أسرة بحلول 17 أبريل، وهو ذروة تفشي المرض في المملكة المتحدة ، مقارنة بـ 17،765 سريرًا متاحًا حاليًا فقط، وتوقعت أن يتم نقل24،544 من هؤلاء المرضى إلى العناية المركزة، حيث يوجد فقط 744 سريرًا من وحدات العناية المركزة حاليا.


كما أنالنموذج لا يأخذ في الاعتبار المستشفيات المؤقتة التي بنيت في اسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية، والتي توفر مئات الأسرة الإضافية لوحدة العناية المركزة، ويعد سبب الأزمة في بريطانيا هي تأخرها في تقييم الموقف، فكانت قد اتخذت معظم الدول الأوروبية إجراءات صارمة منذ بداية مارس الماضي لوقف انتشار المرض ولكنالحكومة البريطانية استغرقت أكثر من أسبوعين لتحديد الآلية التي ستتبعها.


وقام بهذه التوقعات فريقجامعة واشنطن من خلال البحث عن البيانات المحلية والدولية حول أرقام حالات الإصابة بالفيروس التاجي،كما استخدموا تاصيل الوفيات من إيطاليا والصين والولايات المتحدة، الدول الثلاث الأكثر تضررًا حتى الآن، واستخدم الفريق هذه البيانات لإنشاء نموذج رياضي يتنبأ بمسار تفشي المرض في كل بلد.