مع تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد، التزم الكثير من الأشخاص في المنازل مع جلوس الأطفال والأبناء من المدارس، وفرض الحظر على المواطنين، لذلك يجب استغلال تلك الفترة للرعاية الكاملة للصحة الجسدية والنفسية للأبناء.
وأكد الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية لـ "صدى البلد"، أنه يجب على الأمهات والآباء مرعاة الأطفال رعاية جيدة، ومشاركتهم في الأنشطة الترفيهية مثل الكوتشينة والسلم والثعبان والشطرنج ومسرح العرائس، مع دمج المهام الاجتماعية في تلك الأنشطة الترفيهية والألعاب، لمساعدتهم على المشاركة في أعمال المنزل، وتنشيط الذاكرة.
ونصح الدكتور وليد هندي بكيفية التعامل مع الأطفال في الحظر في خلال السطور التالية ..
- يجب إدراك الأب أن تلك الفترة هي مؤقتة مهما طالت، فلا بد تقديم صورة نموذجية لأطفال لاستقراها في ذهنهم طيلة الحياة، مع محاولة عمل زخم تراثي ووجداني عند الأطفال.
- تعمل الأب كونه ضيفا في المنزل، وعدم التدخل في المعايير التي وضعتها الأم في تربية الأطفال، وتوحد مع معايير التنشئة الاجتماعية التي وضعتها.
- عدم التفريغ الطاقة السلبية في الأطفال، مع البعد التام عن العصبية وما يشابهها.
- تجنب الأوامر والنهي والتعليمات المباشرة في الحديث أو الطلبات لدى الأطفال.
- يجب الاستماع الجيد للأولاد في فترة الحظر والعزل المنزلي مع إيجاد فن الانصات للمشاكل، ونقل الخبرة لهم.
- تشجيع الأبناء على قراءة الكتب المبسطة واحياء التراث، ومشاهدة التليفزيون والبعد عن الهاتف المحمول.
- التركيز على تعديل السلوكيات السلبية وتهذيبها، مع غرس المفاهيم الاجتماعية.
- استيعاب الأب لبعض السلوكيات حتى وإن كانت غير محببه.
- مشاركة الانشطة الترفيهية والرياضية.
- مشاركة الشعائر الدينية مع الأبناء.