توصلت العديد من الأبحاث السابقة، إلى أن ملايين من النساء معرضات بشكل اكبر لخطر الإصابة بسرطان الثدي في وقت لاحق لأنهن لا يحصلن على الألياف الكافية في نظامهم الغذائي،إلا أنه كشفت دراسة جديدة أجريت مؤخرا من باحثون في جامعة هارفارد،أننقص الألياف في الجسم يمكن أن يؤدي أيضا للإصابة بسرطان الأمعاء.
وأفاد الباحثون، بأن 9 في المائة من البالغين في بريطانيا لا يحصلون على الكميات الموصى بها من الألياف، وهو ما دفع الخبراء منذ فترة طويلة للتحذير من أن نقص هذه العناصر الغذائية الحيوية، والألياف يزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، إلا أن التوصيات الجديدة تشير انه يصيب سرطان الثدي.
إقرأ ايضا :
مصير حديثي الولادة من أمهات مصابات بفيروس كورونا.. دراسة صينية تكشف
مش بس كبار السن.. هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا
وأظهرت نتائج الدراسة، أن النساء اللاتي يستهلكن كمية كبيرة من الألياف تقل احتمالية إصابتهنبسرطان الثدي بنسبة 8 في المائة عن النساء اللاتي يحصلن على أقل مدخول، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويعتقد الباحثون، أن الألياف تحمي من سرطان الثدي من خلال التحكم في جلوكوز الدم وتحسين حساسية الأنسولين، حيث ان الخلايا السرطانيةتتكاثر مع تناول الكثير من السكريات، حيث تساعد مستويات السكر في الدم غير المنضبط على دفع نموها.
وأضافالباحثون، انه يمكن أن تقلل الألياف أيضًا من المستويات المتداولة لهرمون الاستروجين، وهو محرك آخر لسرطان الثدي، وذلك عن طريق زيادة البكتيريا الجيدة في القناة الهضمية.
وتابع الباحثون، إلى أن الألياف الموجودة في الخضروات،والخضروات والأطعمة الغنية بالكربوهيدرات ، مثل خبز القمح الكامل والمعكرونة والبقوليحافظ على الجهاز الهضمي في حالة عمل جيدة ويساعدنا على الشعور بالشبع ، بالإضافة إلى الحماية من أمراض القلب والسكري.
وقالت الدكتورة مريم فارفيد ، مديرة الدراسة بكلية الصحة العامة بجامعة هارفارد تي إتش، تساهم دراستنا على أن عوامل نمط الحياة ، مثل الممارسات الغذائية القابلة للتعديل ، قد تؤثر على خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وأضافت الدكتور فارفيد، إلى إن تناول الفاكهة والخضروات طريقة سهلة للغاية لزيادة استهلاك الألياف، حيث يمكن الحصول على الألياف عبر تناول الحبوب الكاملة والبقوليات والبذور والمكسرات مصادر أخرى جيدة للغاية.