أصيبت عائلة إسبانية بأكملها بفيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19"، ومن بين المصابين 11 طفلًا، ويخضع أفراد العائلة في الوقت الحالي للعزل الصحي الصارم بمنزلهم.
وسلط تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الضوء على تفاصيل الواقعة، موضحًا أن أفراد عائلة "سيبريان جيرفاس" اضطروا لحبس أنفسهم في منزلهم بمدينة "Valladolid" أو "بلد الوليد" الواقعة شمال غرب إسبانيا، بعد تشخيص إصابة كل فرد منهم بالفيروس المميت.
كانت الأم "إيرين جيرفاس" هي أول فرد من أفراد هذه العائلة يتم التأكد من إصابته بـ"كورونا".
وقال الأب "خوسيه سيبريان" في تصريح لوسائل إعلام محلية إن أطفاله أصيبوا واحدًا تلو الآخر، موضحًا أن أعمارهم تتراوح ما بين 15 عامًا وعام واحد، ولا يمكن لأي منهم مغادرة المنزل في الوقت الحالي؛ وكان من بين أعراض المرض التي ظهرت على الأطفال الصداع والقيء.
وأوضح أن الطبيب أكد على ضرورة أن يظل كافة أفراد العائلة قيد الإغلاق التام لمدة أسبوعين آخرين على الأقل، خوفًا من أن يكونوا مصدرًا لنشر العدوى في المدينة حال خروجهم نظرًا لعددهم الكبير.
جدير بالذكر أن العائلة تخضع للعزل الصحي منذ الرابع عشر من شهر مارس الماضي.
وجاء في تقارير وسائل إعلام محلية أن أفراد العائلة يعتمدون خلال هذا الوقت العصيب على أقاربهم وعلى أحد الأبناء، والذي يبلغ عمره 14 عامًا، حيث يُسمح له بالتوجه إلى الصيدلية بشرط أن يكون مرتديًا قناع واق للوجه وقفازات.