أثار منشور تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى،لاسلام محمد النجيري، أول محامى من محافظة دمياط مصاب بفيروس كورونا حالة من التضامن من قبل المواطنين معه في محنته الصحية .
وأثارت كلمات المحامى التى قالها عبر رسالة موجهه للشعب المصري بشكل عام وللدمايطة بشكل خاص، مزيج من الحزن والتعاطف والخوف ايضا ،الحزن بسبب ازمته الصحية وبدء حربه مع الفيروس اللعين والتعاطف مع كلاماته المؤثرة ورسالته والخوف من ان الفيروس اللعين اصبح يقترب اكثر فاكثر من المواطنين خاصة ابناء محافظة دمياط نتيجة لاعلان ان المحافظة تعد بؤرة لانتشار هذا الفيروس.
وجاء في رسالته "انه فى الوقت اللى حضراتكم ماسكين موبايلاتكم وبتشوفوا اسطول الاسعاف الخارج من مستشفى الصدر فى طريقه لمستفى العزل و الحجر الصحى خارج دمياط .. انا كنت واحد من ضمن اللى فى الاسعافات دى" .
اه ، ماتستغربوش، انا اسلام محمد النجيري ،مصاب بكورونا فيرس ـواتحولت لمستشفى تمي الامديد بقالى يومين ،انا مش زعلان و لا خايف الاعمار بيد الله ، بس جايز تكون الساعة ساعة حق .
وأضاف قائلا" انا اولا بحب اعترف انى بحب مراتى و ام بنتى جدا رغم خلافنا واختلافنا لكن دايما كان فيها حاجة حلوة ، انها بتطلع تطلع و تنزل على مفيش ، سامحينى لو كنت أساءت ليكى .
ثانيا "حور" عينى و قلبى و بنتى ، فرحة العمر ، ربنا يحميكى و يبارك فى عمرك ياحور ، كان نفسي اعملك عيد ميلاد السنة دى و اجيبلك هديتك يا حبيبة قلب بابا .
وثالثا اهلى شكرا على كل حاجة قدمتموها لى ،رابعا، ياريت يا جماعة تلزموا بيتكم و بلاش خروج و تجمعات الموضوع بجد صعب .. بلاش حتى تلمسوا شنط الاكل اللى بتجيبوا فيها حاجتكم .. البسوا الجونتى و الكمامات .
وتابع ،انا معرفش اتعاديت ازاى كل المحيطين بيا كويسين و محدش عنده اى اعراض، لكن انا اول ما حسيت بالاعراض رحت للمستشفى و بالمنسبة دى بشكر فعلا الدكتورمحمد السباعى من غرفة العمليات اللى اول ما كلمته انتظرنى على بوابة المستشفى و اخد مني المسحة و عينة الدم و اللى طلعت ايجابية .
جايز اتصابت خلال الشغل ، انا محامى و للاسف شغلتنا بتلزمنى بالاحتكاك ، انا اول محامى يصاب بكورونا بدمياط ، يا ريت كل الزملاء و الزميلات يخلوا بالهم كويس جدا من نفسهم .
واختتم رسالته قائلا" انا دلوقت فعلا فى حالة حرب ، حرب ببن فيروس كورونا و مناعتى اللى لسا مش عارفة اى حاجة عن سلاحه و المعركة دى جوة جسمى لكم ان تتخلوا كم التعب ،لكنانا الحمدلله واثق ان ربنا هينجينى منها ان شاء الله على خير.