يخشى الوزراء البريطانيون أن يكون وباء فيروس كورونا التاجي سببه تسرب من مختبر صيني ، حسب صحيفة " ديلي ميل" اليوم.
وقال أحد أعضاء كوبرا ، وهى لجنة الطوارئ التي يقودها بوريس جونسون ، الليلة الماضية أن أحدث المعلومات الاستخبارية لم تشكك في أن الفيروس "حيواني" مصدره الحيوانات، ولم تستبعد أن الفيروس انتشر لأول مرة إلى البشر بعد التسرب من مختبر ووهان.
وأوضح عضو كوبرا ، الذي يتلقى إحاطات سرية مفصلة من الأجهزة الأمنية ان هناك وجهة نظر بديلة ذات مصداقية للنظرية الحيوانية تستند إلى طبيعة الفيروس، لافتًا إلى انه ليس من قبيل المصادفة وجود هذا المختبر في ووهان بالقرب من سوق للحيوانات.
وأشارت الصحيفة إلى أن مدينة ووهان تعد موطنًا لمعهد علم الفيروسات ، وهو المختبر الأكثر تقدمًا من نوعه في البر الصيني.
وأفادت الصحيفةأنهمن المفترض أن يكون المعهد الصيني الذي تبلغ تكلفته 30 مليون جنيه إسترليني ، ويقع على بعد عشرة أميال من سوق الحياة البرية سيئ السمعة ، واحدة من أكثر وحدات الفيروسات أمانًا في العالم.
ويعتقد أن المعهد الثاني في المدينة ، وهو مركز ووهان لمكافحة الأمراض - الذي يبعد بالكاد ثلاثة أميال عن السوق، قام بتجارب على حيوانات مثل الخفافيش لفحص انتقال فيروسات الاكليل.
وقال خبير الأمن البيولوجي الأمريكي البروفيسور ريتشارد إبرايت ، من معهد واكسمان للميكروبيولوجي بجامعة روتجرز بولاية نيوجيرسي ، إنه بينما تشير الأدلة إلى أن Covid-19 لم يتم إنشاؤه في أحد مختبرات ووهان ، فإنه كان من الممكن أن يهرب بسهولة من هناك أثناء تحليله.
وأضاف البروفيسور إبرايت إنه رأى أدلة على أن العلماء في مركز السيطرة على الأمراض ومعهد علم الفيروسات درسوا الفيروسات بأمان من "المستوى 2" فقط، بدلًا من المستوى 4 الموصى به ، والذي "يوفر فقط الحد الأدنى من الحماية ضد إصابة العاملين في المختبر" .
وأوضح إبرايت أن الأدلة تركت "أساسًا لاستبعاد أن الفيروس التاجي تم بنائه معمليًا ، ولكن لا يوجد أساس لاستبعاد حادث معمل".
وخلصت دراسة أجرتها جامعة جنوب الصين للتكنولوجيا إلى أن Covid-19 ربما' نشأت في مركز السيطرة على الأمراض، على الرغم من أنه بعد وقت قصير من نشرها ، تمت إزالة ورقة البحث من موقع للتواصل الاجتماعي للعلماء والباحثين.