اقرأ أيضًا :
وكشف تقرير في صحيفة ديلي ميل" البريطانية، عن أنه يمكن الحفاظ علىجهازك المناعيعبر بعض اتباع بعض الخطوات البسيطة، التي يمكنها أن تحميك من الإصابة بالفيروسات، وبالأخص فيروس كورونا التاجي، وتشمل:
1- اتباع نظام غذائي صحي:
1- اتباع نظام غذائي صحي:
أفضل طريقة لتناول الطعام من أجل الحصانة هي تحقيق التوازن بين السعرات الحرارية لضمان حصولك على الكثير من الدهون الجيدة والألياف، والكربوهيدرات عالية الجودة ومصادر البروتين المتنوعة والفيتامينات والعناصر الغذائية.
ويجب ان تحتوي وجباتك الغذائية علىالدهون المفيدة، مثل الدهون المتعددة غير المشبعة والدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في زيت الزيتون والأسماك الزيتية والأفوكادو والبذور والمكسرات، حيثيمكن أن تساعد هذه الدهون في خفض الكولسترول الضار، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، بالإضافةإلى تناول الأوميغا 3 & 6 ، الأحماض الدهنية الأساسية التي يحتاجها الجسم لوظائف الدماغ ونمو الخلايا.
وتوفر الألياف طعاما رائعًا لجميع الكائنات الدقيقة المفيدة ميكروبيومالمختلفة التي تعيش في الأمعاء، والذي يساعد على تقوية المناعة، وقد تجد الألياففي الفاكهة والخضار والمكسرات والبذور والشوفان والعدس والأرز، بالإضافة إلى البطاطا البيضاء المطبوخة والمبردة والعصيدة.
2- تناول الخضروات والفواكه العضوية :
تحتوي المنتجات العضوية على مجموعة بكتيريا أكثر تنوعًا بشكل ملحوظ ، خاصة عند تناولها نيئة، لأن الطهي يدمر هذه البكتيريا الجيدة، ونجدها في الكيمتشي و الكومبوتشا والكفروالمخلل الملفوف والتي تحتوي بشكل طبيعي على البكتيريا المختلفة.
3- الاستمتاع بأشعةالشمس:
وتوفر أشعة الشمس حصانة ضد الفيروسات، حيث إن أشعة الشمس تساعد أجسامنا على إنتاج فيتامين د المعروف بأنه يعزّز جهاز المناعة، حيث انأحد أسباب مشكلة الإنفلونزا في فصل الشتاء هو أن فيروس الأنفلونزا ينتقل بشكل أفضل في درجات الحرارة الباردة والرطوبة المنخفضة.
ونجد أن فيتامين د له دور فعال في تعزيزالمناعة، حيث يمكن أن تساعد في الحماية من قائمة طويلة من الأمراض، بما في ذلك التصلب المتعدد والربو والاكتئاب وأمراض القلب والسرطان.
وتقترح منظمة الصحة العالمية أن التعرض لمدة تتراوح من خمس إلى 15 دقيقة للتعرض لأشعة الشمس عدة مرات في الأسبوع أكثر من كافٍ للحفاظ على مستويات فيتامين د بشكل طبيعي في أجسامنا.
4- الاستحمام بالماء البارد :
هناك مجموعة متنامية من الأدلة على أن البرودة يمكن أن تفيد في تعزيز جهاز المناعة، حيث يمكن أن يساعد التعرض لدرجات الحرارة الباردة في تقليل الإجهاد، والذي يمكن أن يكون له تأثير ضار على المناعة،وتحسين مقاومة الجسم للضغط.
وتظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يستحمون بالماء البارد المنتظم هم أقل عرضة بنسبة 30 في المائة للإصابة بالأمراضمن غيرهم ، حيث كشفت بأن نظام المناعةلديهم أعلىممن يستحمون بالماء الدافئ.
5- العيش في الريف :
كشفت العديد من الدراسات والأبحاث ان سكان المدن أكثر عرضة للحساسية والأمراض الالتهابية وذلك بسبب تلوث الهواء وعوادم السيارات، وهناك أيضًا دليل واضح على أن التعرض للميكروبات الخارجية مرتبط بنظام مناعة أقوى، فيما كشفت الأبحاث ان الأشخاص الذين يعيشون في الريف يمتلكون نظام مناعة أقوى لمكافحة الفيروسات، وذلك لأنهم يستنشقون هواء أنقى.
6- تناول مكملات البروبيوتيك:
و تساعد مكملات البروبيوتيك في تحسين توافر العناصر الغذائية من الطعام وإنتاج مركبات تعزز المناعة، حيثأشارت إحدى الأبحاث المثيرة للاهتمام إلى أن تناول مكملات البروبيوتيك مرتبط بانخفاض احتمالية الإصابة بنزلات البرد، وجعلها أقصر في المدة وأقل شدة.
7- النوم :
وأفادتالعديد من الأبحاث ان قلة النوم توجّه جهاز المناعة لدينا على الفور إلى اختلال التوازن، مما يؤدي إلى ضعف المناعة، حيث يمكن ان يؤدي عدم النومليلة واحدة إلى انخفاض مناعة الجسم بنسبة تصل إلى 70 في المائة.
وأظهرت أبحاث أخرى أن الأشخاص الذين ينامون لمدة ست ساعات في الليلة أو أقل هم أكثر عرضة للإصابة بالبرد أربع مرات عند تعرضهم للفيروس ، مقارنة مع أولئك الذين يقضون أكثر من سبع ساعات في الليل نائمًا.
8- تناول شوربة الدجاج :
وتعتبر شوربة الدجاج هي وصفة عتيقة تم وصفها خلال العصور الوسطى للسيطرة على نزلات البرد، وعلى الرغم من أنه ليس مكملًا تقنيًا، إلا أن شوربة الدجاج هو واحد من أكثر الأطعمة التي تعززمن عمل جهاز المناعة بشكل أفضل، وذلك لأنهيحتوي علىالكارنوزين، وأسيتيل سيستئين، وهي مكونات موجودة داخل الادوية التي توصف عادة لمرضى الجهاز التنفسي.