قال الدكتور على جمعة، إن الصبروالصلاةوالدعاء والاستغفار وشكر الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، من أهم الأمور التى يستعين بها الإنسان إذا أراد أن يحقق الله له ما يريد.
وأضاف "جمعة"، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه إذا أراد الإنسان أن يحقق الله له ما يريد فعليه أن يصبر ويصلى ويدعي ويشكر الله على ما أنعم عليه من نعم، ويستغفر الله، ويصلى على النبي.
واستشهد جمعة، بآيات من القرآن عن الصبر والصلاة والدعاء والشكر والاستغفار، بقوله تعالى {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ }، وقوله تعالى{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}، وقوله تعالى {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ }،{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا }.
واستشهد أيضًا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: فعنأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ : قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي ؟ فَقَالَ : مَا شِئْتَ . قَالَ قُلْتُ الرُبُعَ ؟ قَالَ: مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ . قُلْتُ النِّصْفَ ؟ قَالَ : مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ . قَالَ قُلْتُ فَالثُّلُثَيْنِ ؟ قَالَ : مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ . قُلْتُ أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا ؟ قَالَ : إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ.
مصطفى حسني: «3 خطوات لتحقيق الأمنيات»
قال مصطفى حُسني، الداعية الإسلامي، إنه يمكن للإنسان تحقيق كل أمنياته الدنيوية والآخروية، وتحويل رغباته وأحلامه إلى حقيقة وواقع يعيشه بثلاث خطوات.
وأوضح «حُسني» خلال تقديمه لبرنامج «فكر»، أن الثلاث خطوات التي يحقق بها الشخص كل أمنياته، أولها أن يصدق الإراداة، وثانيها أخذ أي خطوة ولو بسيطة في حيز تنفيذ حلمه، وثالثًا أن يُصاحب تلك الخطوتين بالدعاء.
وتابع أن الشخص الصادق الإرادة يأخذ القرار فورًا، ويبدأ بأخذ خطوة ولو بسيطة لتحقيق أمنيته، مع الدعاء، لأن الفرق بين الأمنية والفعل إرادة صادقة، منوهًا بأنه بين خطوة يرغبها الإنسان بشكل شديد، وتنفيذها، تكون هناك إرادة صادقة، تنقل الإنسان من حيز الكلام والأمنيات إلى حيز الفعل وبداية الإنجاز، فصدق الإرادة هي وسيلة الإنسان لنقل أحلامه إلى حيز الفعل.
وأضاف أنه عندما يكون لدى الإنسان رغبات شديدة، ولا يضعها في حيز الفعل، فأنه حينها يكون موضعًا لتعجب العلماء، مدللًا بما قال ابن القيم: «من أعجب الأشياء، أن تعرف ربك ثم لا تحبه، أو تسمع داعيه ثم تتأخر في الإجابة، أو تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له، أو تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته».
واستشهد بقوله تعالى: «قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَىٰ مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَىٰ ظُهُورِهِمْ ۚ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ (31) وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۖ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (32)» من سورة الأنعام، موضحًا أن الندم لا يكون في الآخرة فقط وإنما في الدنيا أيضًا، حيث يفوت كثير من الفرص الضخمة، لأنه لم يضع أمنيته في الفعل.
وأضاف أنه عندما يكون لدى الإنسان رغبات شديدة، ولا يضعها في حيز الفعل، فأنه حينها يكون موضعًا لتعجب العلماء، مدللًا بما قال ابن القيم: «من أعجب الأشياء، أن تعرف ربك ثم لا تحبه، أو تسمع داعيه ثم تتأخر في الإجابة، أو تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له، أو تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته».
واستشهد بقوله تعالى: «قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَىٰ مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَىٰ ظُهُورِهِمْ ۚ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ (31) وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۖ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (32)» من سورة الأنعام، موضحًا أن الندم لا يكون في الآخرة فقط وإنما في الدنيا أيضًا، حيث يفوت كثير من الفرص الضخمة، لأنه لم يضع أمنيته في الفعل.
لا إله إلا الله، الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم، اللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين".
دعاء قضاء الحاجة
صلاة قضاء الحاجة تصلى عند وجود الحاجة أي من يريد الزواج أو يريد وظيفة معينة أو أى شيء، حيث كان الصحابة يصلون صلاة قضاء الحاجة لكل شيء يريدونه من الله عز وجل، ويستحب صلاة قضاء الحاجة قبل الفجر فى وقت السحر أى فى جوف الليل، فيصلي فيه الإنسان ويدعو الله بهذا الدعاء وهو «اللهم أنى أتوجه اليك بعبدك ونبيك ورسولك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لتقضى حاجتى يارسول الله أنى أتوجه بك الى ربي ليشفعك فيا ويقضى حاجتى»، وإذا لم يستطي الإنسان قول هذا الدعاء فعليه اأ يحمد الله ويصلى على النبي ويدعو الله بقضاء حاجته ويكررها كثيرًا.
الصيام بنية قضاء الحاجة
فلا مانع من الصيام بنية قضاء الحاجة لأن الصيام قربة إلى الله سبحانه وتعالى، حيث علمنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن الإنسان إذا أراد من الله سبحانه وتعالى شيئا أن يجتهد فى دعائه وأن يكون الدعاء عقب عبادة.
دعاء قضاء الحاجة لتيسير الأمور
دعاء قضاء الحاجة.. ورد فى ما روى عن النبى صلى الله عليه وسلم، أن جاءه أعمى فقال له: "يا رسول الله ادع الله أن يرد إلىّ بصرى، فقال له النبى اصبر، فرد عليه الأعمى: ليس لدى أحد يقودنى، فقال له النبى توضأ وصل ركعتين، ثم قل "اللهم إنى أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبى الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك لربك فتقضى حاجتى، ثم اذكر حاجتك"، قال الراوى: "فما أسرع ما عاد الأعمى وقد رد الله عليه بصره"، فهذا الدعاء اعتمده الأئمة والعلماء ولم يطعن فيه إلا بعض النابتة الذين أتوا فى هذا العصر ولا عبرة بكلامهم بل العبرة بهذا الحديث الشريف وما اعتمدته الأمة، ونبه رسول الله صلى الله عليه وسلم بضرورة أداء صلاة الحاجة إذا كان للعبد حاجة عند الله عز وجل أو عند الناس بصفة عامة، لافتا إلى أن الحاجة هي العوز أو طلب قضاء شيء معين.
صلاة الحاجة
صلاة الحاجة، هي صلاة يتوسل بها الإنسان إلى الله تعالى لقضاء حوائجه وتفريج كروبه، وهى من النوافل، وقد اختلف الفقهاء في عدد ركعاتها فذهب الجمهور إلى أنها ركعتان، وذهب الحنفية إلى أنها أربع ركعات، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من كانت له إلى الله حاجة أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ فليحسن الوضوء، ثم ليصل ركعتين، ثم ليثن على الله، وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين».
صلاة الحاجة بأكثر من نية
كثيرا من أهل العلم ذهبوا إلى مشروعية صلاة الحاجة، فقد روى أحمد بسند صحيح عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من توضأ فأسبغ الوضوء ثم صلى ركعتين يتمهما أعطاه الله ما سأل معجلا أو مؤخرا)، وأخرج الترمذي عند عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «من كانت له إلى الله حاجة، أو إلى أحد من بني آدم، فليتوضأ وليُحسن الوضوء، وليصلّ ركعتين، ثم ليُثن على الله، وليُصلِّ على النبي صلّى الله عليه وسلم، ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك مُوجِبات رحمتك، وعزائمَ مغفرتك، والغنيمة من كل برّ، والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنبًا إلا غفرته، ولا همًَّا إلا فرَّجته ، ولا حاجة هي لك رضًا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين»، ذهب جمهور الفقهاء إلى جواز الدعاء في الصلاة بحاجات الدنيا المتنوعة بما يُحِبُّ المُصلي أن يدعوَ به ويحتاج إليه، كأن يدعو بالزواج أو الرزق أو النجاح وغير ذلك، ويصح للمصلي أن يصلي ركعتين، وينوي بهما راتبة الظهر - مثلًا - ويجمع معها نية سنة الوضوء، وتحية المسجد، وصلاة التوبة؛ لأن هذه الصلوات ليست مقصودة لذاتها، فالمقصود من سنة الوضوء أن يصلي بوضوئه ركعتين.
دعاء قضاء الحاجة للزواج
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ "دعاء ذي النون"
اللهمَّ إني أسالُك بأنَّ لك الحمدُ، لا إله إلَّا أنتَ وحدَك لا شريكَ لك، المنّانُ، يا بديعَ السماواتِ والأرضِ، يا ذا الجلالِ والإكرامِ، يا حيُّ يا قيومُ، إني أسالكَ الجنة، وأعوذُ بك من النارِ.
اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ وربَّ العرشِ العظيمِ ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ مُنزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ والفُرقانِ فالقَ الحَبِّ والنَّوى أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ.
اللهمّ إنّي أريد أن أتزوّج فقدّر لي من الرّجال أعفّهم فرجًا، وأحفَظهم لي في نفسي ومالي، وأوسعهم رزقًا، وأعظمهم بركةً، وقدّر لي ولدًا طيّبًا، تجعل له خلقًا صالحًا في حياتي ومماتي.
اللهمّ يا مسخّر القويّ للضّعيف، ومسخّر الشّياطين، والجنّ، والرّيح، لنبيّنا سليمان، ومسخّر الطّير والحديد لنبيّنا داود، ومسخّر النّار لنبيّنا إبراهيم، اللهمّّ سخّر لي زوجًا يخافك يا ربّ العالمين بحولك، وقوّتك، وعزّتك، وقدرتك، أنت القادر على ذلك وحدك لا شريك لك، اللهمّ يا حنّان، يا منّان، يا ذا الجلال والإكرام، يا بديع السّماوات والأرض، يا حيّ يا قيّوم.
اللهمّ إنّي أسألك بخوفي من أن أقع في الحرام، وبحفظي لجوارحي، وأسألك يا ربّ بصالح أعمالي، أن ترزقني زوجًا صالحًا يعينني في أمور ديني ودنياي، فإنّك على كلّ شيءٍ قدير.
اللهمّ ارزقني بالزّوج الّذي هو خيرٌ لي، وأنا خيرٌ له، في ديننا، ودنيانا، ومعاشنا، وعاقبة أمرنا، عاجله وآجله. اللهمّ زدني قُربًا إليك، اللهمّ اجعلني من الصّابرين، اللهمّ اجعلني من الشّاكرين، اللهمّ اجعلني في عيني صغيرًا، وفي أعين النّاس كبيرًا.
اللهمّ يا دليل الحائرين، ويا رجاء القاصدين، ويا كاشف الهم، ويا فارج الغمّ، اللهمّ زوّجنا، واغننا بحلالك عن حرامك، يا الله، يا كريم، يا ربّ العرش المجيد، ارحمنا برحمتك يا أرحم الرّاحمين.
اللهمّ إنّي أسألك باسمك الأعظم، الذي إذا سألك به أحد أجبته، وإذا استغاثك به أحد أغثته، وإذا استنصرك به أحد استنصرته، أن تزوّجني يا رب، يا أرحم الرّاحمين، يا ذا الجلال والإكرام.
أدعية قضاء الحوائج المستجابة
لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.
اللهمَّ إني أسالُك بأنَّ لك الحمدُ، لا إله إلَّا أنتَ وحدَك لا شريكَ لك، المنّانُ، يا بديعَ السماواتِ والأرضِ، يا ذا الجلالِ والإكرامِ، يا حيُّ يا قيومُ، إني أسالكَ الجنة، وأعوذُ بك من النارِ.
اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ وربَّ العرشِ العظيمِ ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ مُنزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ والفُرقانِ فالقَ الحَبِّ والنَّوى أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ.
الأوقات المستحبة لدعاء قضاء الحاجة
بين الأذان والإقامة: قال الرسول -عليه الصلاة والسلام-: "الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة".
الدعاء في جوف الليل الآخر: في الليل ساعة لا يردّ الله فيها أي سائل، وهو الثلث الأخير في الليل، فقد قال الرسول -عليه والصلاة والسلام-: "يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يقولُ: مَن يَدْعُونِي، فأسْتَجِيبَ له مَن يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَن يَسْتَغْفِرُنِي فأغْفِرَ له".
الدعاء في السجود: يقول -عليه الصلاة والسلام-: "أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم".
وقت جلوس الإمام يوم الجمعة على المنبر للخطبة: الدعاء في يوم الجمعة مستجاب حتى تنقضي الصلاة، وكذلك في آخر كل صلاة قبل التسليم.
آخر نهار الجمعة بعد العصر إلى غروب الشمس: قال الرسول -عليه الصلاة والسلام- أنه في يوم الجمعة ساعة لا يسأل الله أحد فيها شيئا وهو قائم يصلي إلا أعطاه الله إياه وأشار إلى أنها ساعة قليلة، فقوله -صلى الله عليه وسلم-: "لا يسأل الله فيها شيئًا وهو قائم يصلي قال العلماء: يعني ينتظر الصلاة، فإن المنتظر له حكم المصلي، لأن وقت العصر ليس وقت صلاة".