قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه يجب على المسلم عند نزول مصيبة عليه أن يحتسب ويصبر لأن الدنيا دار إبتلاء وبلاء، فعليه أنيدعو الله ويلح فى الدعاء.
واستشهدمجمع البحوث، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصلالإجتماعي فيسبوك، أنه فيما ورد عنرسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره اللهإنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني فى مصيبتي وأخلف لى خيرًا منها إلا أخلف الله له خيرًا منها)).
أدعية النبي عند الابتلاء بـ «المصائب»
وردت فى السنة النبوية الصحيحة عن سيدنا رسول الله -صلوات ربى وسلامه عليه- أدعية كان يدعو ويلجأبها إلى الله تعالى عند نزول المصائب، وحث -عليه الصلاة والسلام- أمته على الاهتداءبهديه وسنته فى اللجوء إلى الله تعالى بتلك الأدعية عند إصابة الإنسان بالمصائب:
عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسولُ اللَّه -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم-: «المُؤمِن الْقَوِيُّ خيرٌ وَأَحبُّ إِلى اللَّهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وفي كُلٍّ خيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا ينْفَعُكَ، واسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلاَ تَعْجَزْ، وإنْ أصابَك شيءٌ فلاَ تقلْ: لَوْ أَنِّي فَعلْتُ كانَ كَذَا وَكذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قدَّرَ اللَّهُ، ومَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَان»، رواه مسلم.
عن أم سلمة-رضي الله عنها- قالت : سمعتُ رسول اللَّهِ -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم- يقول: « مَا مِنْ عبدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ، فيقولُ: إِنَّا للَّهِ وَإِنَّا إِليهِ رَاجِعُونَ: اللَّهمَّ أجرني في مُصِيبَتي، وَاخْلُف لي خَيْرًا مِنْهَا، إِلاَّ أَجَرَهُ اللَّهُ تعَالى في مُصِيبتِهِ وَأَخْلَف له خَيْرًا مِنْهَا» قالت: فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَة، قلتُ كما أَمَرني رسولُ اللَّهِ -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم- فَأَخْلَفَ اللَّهُ لي خَيْرًا منْهُ رسولَ اللَّهِ -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم-، رواه مسلم .
الصبر.. الصبر مفتاح الفرج وهي ليست مجرد عبارة نقولها، فالله تعالى قال فى كتابه الكريم {إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا} فلم يقل بما صلوا أو بما صاموا أو بما تصدقوا، بل بما صبروا وذلك لأن الصبر عبادة تؤديها وأنت تنزف وجعًا.
والله تعالى إذا ابتلى أحدا فى ولده، فينادى الملائكة يقول لهم "يا ملائكتى قبضتم ولد عبدى، قالوا نعم يارب، فقال ماذا فعل، قالوا: حمدك واسترجع وقال إنا لله وإنا إليه راجعون"، فالعبد المؤمن لابد أن يقابل قضاء الله بالرضا، والحمد، وله جزاء على ذلك بيت في الجنة يدعى "بيت الحمد".
والصبر له أربعة أوجه:
1) صبر على البلاء وهو: منع النفس عن التسخط والهلع والجزع.
2) صبر على النعم وهو: تقييدها بالشكر وعدم الطغيان والتكبر بها.
3) صبر على الطاعة وهو: المحافظة والدوام عليها.
4) وصبر على المعاصي وهو: كف النفس عنها.
الصبر من أهم فضائل الإسلام، والصبر يعني حبس النفس عن الاسترسال في أمر من الأمور يقتضي الإنسان أن يصبر عليه، فالصبر قد يكون عند أداء طاعة ما، كالصبر عن الجوع والعطش في أداء طاعة الصيام، ومن أهم ثمار عبادة الصيام هى أنها تعلم الإنسان الصبر، وتعوده على كبح نفسه.
فمن روائع أخلاق النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه كان يصبر على الأذى فيما يتعلق بحق نفسه، حتى بعدما اشتد عليه الأذى من قومه، كان يدعو لهم بالهداية، وروي أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) جاءه ملك الجبال يقول له: "يا محمد، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين! فَقَالَ النَّبِىُّ (صلى الله عليه وسلم): "بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللهُ مِنْ أَصْلابِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ وَحْدَهُ لا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا". والأخشبان: جبلا مكة أبو قبيس وقعيقعان.
الصبر على البلاء يجعل النفس مُطمئنة محتسبة غير كارهة لما نزل بها، فالابتلاءات تأتى لترفع الدرجات، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «.. يبتلى الرَّجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبًا اشتدَّ بلاؤه، وإن كان في دينه رقة، ابتلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتَّى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة» رواه الترمذي، وعلى من يعاني الضيق، قائلة: «إذا ضاقت عليك دنياك، فتذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ كان أشد الناس ابتلاء، ورغم ذلك لم يُرَ إلا مبتسمًا، فرحًا بمعية الله، مكتفيًا به عمن سواه، «لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا».
والله تعالى إذا ابتلى أحدا فى ولده، فينادى الملائكة يقول لهم "يا ملائكتى قبضتم ولد عبدى، قالوا نعم يارب، فقال ماذا فعل، قالوا: حمدك واسترجع وقال إنا لله وإنا إليه راجعون"، فالعبد المؤمن لابد أن يقابل قضاء الله بالرضا، والحمد، وله جزاء على ذلك بيت في الجنة يدعى "بيت الحمد".
والصبر له أربعة أوجه:
1) صبر على البلاء وهو: منع النفس عن التسخط والهلع والجزع.
2) صبر على النعم وهو: تقييدها بالشكر وعدم الطغيان والتكبر بها.
3) صبر على الطاعة وهو: المحافظة والدوام عليها.
4) وصبر على المعاصي وهو: كف النفس عنها.
الصبر من أهم فضائل الإسلام، والصبر يعني حبس النفس عن الاسترسال في أمر من الأمور يقتضي الإنسان أن يصبر عليه، فالصبر قد يكون عند أداء طاعة ما، كالصبر عن الجوع والعطش في أداء طاعة الصيام، ومن أهم ثمار عبادة الصيام هى أنها تعلم الإنسان الصبر، وتعوده على كبح نفسه.
فمن روائع أخلاق النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه كان يصبر على الأذى فيما يتعلق بحق نفسه، حتى بعدما اشتد عليه الأذى من قومه، كان يدعو لهم بالهداية، وروي أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) جاءه ملك الجبال يقول له: "يا محمد، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين! فَقَالَ النَّبِىُّ (صلى الله عليه وسلم): "بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللهُ مِنْ أَصْلابِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ وَحْدَهُ لا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا". والأخشبان: جبلا مكة أبو قبيس وقعيقعان.
الصبر على البلاء يجعل النفس مُطمئنة محتسبة غير كارهة لما نزل بها، فالابتلاءات تأتى لترفع الدرجات، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «.. يبتلى الرَّجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبًا اشتدَّ بلاؤه، وإن كان في دينه رقة، ابتلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتَّى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة» رواه الترمذي، وعلى من يعاني الضيق، قائلة: «إذا ضاقت عليك دنياك، فتذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ كان أشد الناس ابتلاء، ورغم ذلك لم يُرَ إلا مبتسمًا، فرحًا بمعية الله، مكتفيًا به عمن سواه، «لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا».