منذ توفت جدتها بمرض السكتة الدماغية أصرت «نسرين» على أن تصبح ممرضة لكي ترعى كبار السن والضعفاء وتساعدهم، لكن منذ تفشي فيروس كورونا في بريطانيا لم تنجو الضحية الشابة من فتك الفيروس.
قتل الفيروس الفتاك الممرضة المسلمة «أريما نسرين» 36 سنة داخل المستشفى الذي كانت تعمل فيه كانت أريما الأم لـ3 أطفال "في صحة جيدة" سابقًا، عملت في مستشفى والسال مانور لمدة 16 عامًا، وقد ظهرت عليها أعراض الفيروس عليها أثناء إجازتها السنوية.
اقرأ المزيد:
نشرت صديقتها الممرضة روبي أكتار على فيسبوك قائلة: "لقد كانت أكثر شخص محبوب وحقيقي يمكن أن تقابله على الإطلاق.. لا أصدق أنني لن أرى ابتسامتك مرة أخرى".
تم وضع أريما على جهاز التنفس في العناية المركزة، ولكن على الرغم من أن حالتها قد تحسنت بشكل طفيف الأسبوع الماضي، فقد اتخذت شكلًا أسوأ فيما بعد وتوفيت في الساعات الأولى من هذا الصباح.
تقول صديقتها بأسى: "لقد جعلتني الممرضة التي أنا عليها اليوم بدعمها، تحفيزها وإلهامها، "أنا أحبك كثيرًا يا صديقتي ولن أنساك أبدًا، كان لديك الكثير لتعيشي من أجله، أنا آسف لأنك لم ترِ أطفالك يكبرون وأنا آسفة لأنك لم تتمكن من إكمال حياتك المهنية".