مليئة بالكنوز، أراضيها تملك البترول والالماس والذهب والفضة، فشعوبها لا تقبل إلا بما أنتجته الطبيعة، هم الأفارقة الذين ترفعوا بذوقهملتكون الطبيعة هى مصدر إلهامهم لذلك ولأن النفس الأفريقية قنوعة حبا الله دول القارة بالأنهار والمياه.
إريتريا، أو رسميًا دولة إريتريا بلد في القرن الإفريقي، عاصمته أسمرة، تحدها السودان في الغرب وإثيوبيا في الجنوب وجيبوتي في الجنوب الشرقي، تمتلك إريتريا كبلد أفريقي أنهارا عدة نرصدها لكم فى سياق التقرير التالي..
أول نهر هو نهر القاش والذي يبلغ طوله 440 كلم، ويطلق على القاش اسم مأرب في جزء من أجزائه، ويرى الباحثون أن هذا الاسم إنما يعود إلى بعض الهجرات اليمنية إلى إرتريا، وأن هذا اللفظ إنما استخدمه المهاجرون من اليمن كتذكار لمأرب اليمني الذي بني عليه سد مأرب، ينبع من الهضبة في المرتفعات الجنوبية وينتهي بمستنقع في السودان بعد مدينة كسلا في شرق السودان.
أما ثانى نهر هو نهر البركة والذي يبلغ طوله 630 كلم، حيث ينبع من الجزء الغربي من الهضبة وينتهي في الساحل الشمالي للسودان وفي مواسم الأمطار الغزيرة يصب في البحر الأحمر.
أما نهر عنسبا، تعود تسميته لـ عين سبأ، حيث يصب عنسبافي نهر بركة ويعتبر رافدا.
أما النهر الذي لا تعود تسميته لشئ هو نهر سيتيت والذي يمثل الطبيعية بين إثيوبيا وإريتريا كما يمتد، هذا النهر إلى السودان حيث يعرف هناك بنهر (عطبرة) ليصب في النيل عند مدينة عطبرة.
أما أهم الأودية هى وادي علي قدي ويروي سهول زولا حيث أقيم سد صغير، وعلى مقربة منه وادي أحداثوكميلي، كما يروي مزارع بدأفي منطقة دنكاليا، ويمتد إلى هضبة التجراي فيما تروى مزارع (امبيرمي) و(قد قد) و(سقب) أودية تصب من هضبة حماسين والهضبة الشمالية.