تقف سياراتهم في كل زاوية داخل محطات مترو الأنفاق، الجامعات وعلى الطرق الرئيسية، يدعون الناس لمساعدة المرضى القاطنين في المستشفيات من غير حول ولا قوة ينتظرون كيسًا من الدم قد تتوقف عليه حياة مريض منهم، لكن في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا القاتل وفرض حظر التجوال والإجراءات الوقائية لمكافحته، أصبحت الزوايا فارغة من سيارات بنك الدم، وتملك الخوف الناس خشية الإصابة بالفيروس عند التبرع.

طرح المركز القومي لخدمات نقل الدم القومية مبادرة "عشان الدم ميقلش" بالتعاون مع الدكتور «هاني الناظر» استشارى الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومى للبحوث سابقًا لحث المواطنين على التبرع وتوضيح حقيقة أن الفيروس لا ينتقل عن طريق الدم وأن هناك مرضى في حاجة شديدة لدم المتبرعين الذين منعهم الفيروس من التبرع.

يتبع المركز أعلي طرق التعقيم والوقاية بالإضافة إلي أن الفيروس لا ينتقل من خلال الدم، وقد تم إرفاق الحملة بفيديو إرشادي من إخراج وإنتاج «مصطفى سليم» تطوع فيه الدكتور هاني الناظر للتبرع موضحًا الإجراءات الوقائية المعتمدة داخل المركز لحماية المتبرعين.

كورونا".

وأضاف سراج الدين أن حملة "علشان الدم ميقلش"، هي خطوة استباقية حتى يتم تأمين أكياس دم، فأطلق المركز القومي لخدمات نقل الدم القومية هذه المبادرة لحث المواطنين علي التبرع دون خوف "فلم يثبت حتى الآن انتقال الفيروس عبر الدم"، كما أن المركز يتبع أعلي طرق التعقيم والوقاية للحد من تفشي الفيروس.

وصرح «مصطفي سليم» مخرج الحملة أن دكتور «هاني الناظر» قد رحب بالمبادرة ووافق على المشاركة لدعم الحملة فورًا إيمانًا منه بضرورة نشر الوعي الصحي في المجتمع، وقد كان ظهوره كوجهًا إعلاميًا للحملة موفقًا لأن الأبطال الحقيقيون لهذا الوقت هم الأطباء "الجيش الأبيض".