يحملقصر السلطانة ملككثيرا من الكواليس والاحداث الفريدة قد لايعلم عنه الكثير من المصريين ومحبى التاريخ فمصر دائما فياضة بكنوز ذات قيم ثرية .
قصر السلطانة ملك زوجة السلطان حسين كامل قصة عشق للطراز المعمارى الذى يظلل تاريخ مصر سطرت بيد إدوارد إمبان ليجسد تحفة معمارية خلدت حتى اليوم .
وفى اطار دور "صدى البلد" نقص عليكم فى تقرير مقتضب حكاية قصر السلطانة ملك زوجة السلطان حسين كامل.
بني قصر السلطانة ملك المهندس البلجيكي إدوارد إمبان ليهديه للسلطان حسين كامل الذي رفض أخذه كهديه وأصر على شرائه لكنه توفى قبل أن يسدد ثمن القصر .
تم الاتفاق على أن يؤجر القصر للسلطانه ملك الزوجة الثانية للسلطان حسين كامل حتى تحول إلى مدرسة فى ستينات القرن الماضى، ثم تم تسجيله كأثر ضمن الآثار الإسلامية والقبطية عام ٢٠٠٠.
ويعد القصر تحفة معمارية إذ بني على الطراز التلقيطي الذي يدمج طرز معمارية مختلفة منها ماهو عربي، وما هو أوروبي كالباروك والركوكو.
ويتكون القصر الذي كان مفروشًا فيما مضى بأفخر الأثاث من بدروم وطابقين، ويحيط به سور حديدي. ضم البدروم المطبخ ومخازن الطعام، أما الطابق الأول فيتكون من عدد من الحجرات أهمها حجرة زخرفت حوائطها برسوم آدمية و بانوهات ملونة ويشغلها حاليًا مكتب مدير المدرسة، أما الطابق الثاني فيصعد إليه عن طريق سلم بدرابزين، وقد ضم أجنحة النوم التي احتوت على دفايات ومرايا.
السلطانة ملك حسن طوران هى الزوجة الثانية للسلطان حسين كامل سلطان مصر وهى أول سلطانة لمصر في العصر الحديث منذ السلطانة شجرة الدر في بداية الدولة المملوكية ، و إسمها بالكامل هو ملك جشم أفت، و رزق منها السلطان حسين كامل بثلاث أميرات هن : الأميرة قدرية ولدت في العاشر من يناير عام 1888 ، الأميرة سميحة التي ولدت في السابع عشر من يوليه عام 1889 وهى التي تحول قصرها في الزمالك في شارع حسن صبرى إلى مكتبة القاهرة الكبرى الآن، والأميرة بديعة التي ولدت في الرابع من يوليه 1892