توفيت سيدة بريطانية في السادسة والستين من عمرها في منزلها بعد إصابتها بأعراض فيروس "كورونا"، وفي الوقت ذاته يصارع نجلها الأصغر الموت في المستشفى بعد تعرضه للعدوى.
وفقًا لما جاء في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم الخميس، فإن "ليندا توبين" توفيت بعد 5 أيام من بداية شعورها بأعراض المرض، واكتشف نجلها الأكبر "روب"، البالغ من العمر 28 عامًا، وفاتها يوم السبت الماضي.
"توبين" كانت تتولى رعاية نجلها "روب"، الذي أصيب بعدوى "كورونا" بعد عودته من مدينة "كراكوف" في بولندا في وقت سابق من الشهر الجاري، قبل أن تمرض بدورها؛ ونُقل ابنها الآخر "جيمس"، البالغ عمره 23 عامًا، إلى المستشفى بسبب "كورونا" يوم الأحد الماضي.
وبدأت الأم تعاني من آثار عدوى في الصدر يوم 23 مارس الماضي، وساءت حالتها في أعقاب ذلك، لدرجة أنها اضطرت للبقاء في الفراش على مدار يومين؛ وقرر ابنها "روب" الاتصال بالرقم المخصص للحالات الطبية العاجلة في البلاد، لكن والدته رفض التحدث إلى مسئولي الرعاية الصحية، وقالت إنها ترغب فقط في النوم.
وعندما توجه للاطمئنان عليها صباح اليوم التالي، وجد أنها فارقت الحياة؛ وأشار إلى أنها كانت تعاني من الربو قبل وفاتها.
وتحدث عن معاناته قائلًا إن الأمر خطير وليس مزحة، والفيروس يمكن أن يصيب أي شخص، لافتًا إلى أن والدته وشقيقه كانا بخير لدى عودته، لكنه أصيب بعد ذلك بالمرض، وانتقلت العدوى إليهما، نظرًا لأن والدته كانت ترعاه أثناء مرضه؛ وأوضح أنها كانت تضع قطعة قماش على فمها، لكن ذلك لم يساعد في حمايتها من العدوى.