قال الدكتور محمد عماد الدين استشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام، إن عملية زراعة الشعر يتم إجراؤها في مصر بطريقتين أساسيتين لا ثالث لهما، وهما إما تقنية الشريحة القديمة، أو تقنية الاقتطاف الحديثة نسبيًا، مؤكدا أن المريض يحتار في اختيار التقنية الأفضل التي تحقق له نتائج مأمولة دون الشعور بألم مبرح، ولكن هذا الاختيار يتم باستشارة الطبيب المختص الذي يقوم بفحص المريض وفحص فروة رأسه للتعرف على المنطقة المانحة لديه وعلى خصائصها التي ستحدد التقنية الأفضل له.

وأوضح الدكتور محمد عماد الدين، أن الفرق بينتقنية الشريحة القديمة، وتقنية الاقتطاف الحديثة أنتقنية الشريحة القديمة يتم فيها أخذ شريحة صغيرة من المنطقة الخلفية في الرأس التي يتواجد بها الشعر الكثيف ،ومن ثم يتم تقسيمها إلى أجزاء متناهية الصغر، ويتم إحداث شق بسيط في المنطقة التي تعاني قلة الشعر ليتم إعادة زراعة الشرائح الصغيرة والتي تحتوي كل منها على شُعيرة واحدة أو شعيرتين، بينما في تقنية الاقتطاف يتم استخدام أداة تحتوى على رؤوس شديدة الدقة لاقتطاف البصيلات بشكل فردي من المنطقة المانحة بمعدل شعرة في المرة الواحدة، ومن ثم زرعها في المنطقة المطلوبة.

وأشار الدكتور محمد عماد، إلى أن تقنية الاقتطاف في زراعة الشعر غير مؤلمة ولا تحتاج إلى إحداث شقوق، والشفاء في حالة استخدام تقنية الاقتطاف يكون أسرع، ولن يتعرض المريض إلى الخياطة الجراحية أو استخدام الضمادات.

أما تقنية الشريحة في زراعة الشعر يتم من خلالها إزالة الأنسجة من فروة الرأس من المنطقة المانحة ثم غرسها في ثقوب دقيقة في المنطقة المستقبلة عكس الاقتطاف الذي يقوم على استخراج البصيلات من المنطقة المانحة التي غالبًا ما تكون في مؤخرة الرأس بأجهزة دقيقة للغاية، وزرعها في المنطقة المصابة دون التأثير على المنطقة المانحة.