EN
توفي ممرض بريطاني في السابعة والخمسين من عمره وحيدًا في منزله بعد إصابته بفيروس "كورونا" أثناء علاج مريض مصاب بالعاصمة البريطانية "لندن".
وجاء في تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية اليوم، الخميس، أن الممرض "توماس هارفي"، وهو أب لسبعة، عمل في هيئة الخدمات الصحية الوطنية بالبلاد لأكثر من 20 عامًا، وكان يعمل تحديدًا بأحد المستشفيات شرق "لندن"، وقد اضطر للخضوع للعزل الصحي الذاتي بعد إصابته بالعدوى.
واضطر المسعفون إلى كسر باب منزله بعد أن توقف عن الاستجابة أثناء تواجده قيد العزل، وتوفي في وقت لاحق.
ويُعتقد أن "هارفي" سبق أن أعرب عن مخاوفه بشأن نقص معدات الحماية المتوفرة لمسئولي الرعاية الصحية، وقد أخبر زوجته أنه لم يحصل سوى على مئزر دون قناع واق.
وأشار التقرير إلى أن "هارفي" يعد خامس مسئول رعاية صحية يلقى مصرعه أثناء مواجهة أزمة تفشي فيروس "كورونا" في المملكة المتحدة، حيث جاءت وفاته بعد وفاة أربعة أطباء آخرين أثناء مواجهة "كورونا".
وأكدت ابنته "تاميرا هارفي" في تصريح لوسائل إعلام محلية أنه كان في صحة جيدة قبيل إصابته، ولم يكن يعاني من أي مشاكل صحية كامنة.
وقالت إحدى زملاء الممرض الراحل، وتُدعى "مارجريت بارون"، في تصريح لصحيفة "The Sun" البريطانية، إنه أصيب بالعدوى بعد علاج مريض مصاب بـ"كوفيد-19"، وتوفي بشكل مفاجئ بعد صراع مع المرض لمدة أسبوعين تقريبًا.
